بغداد: «الخليج»، وكالات قتل 31 شخصاً، وأصيب 35 آخرون على الأقل بجروح، أمس، في هجوم انتحاري بحزام ناسف تبناه تنظيم «داعش»، واستهدف سوقاً في بلدة المسيب جنوب بغداد، في وقت أكدت الشرطة الاتحادية أنها استعادت السيطرة على 90% من حي الزنجيلي بالجانب الأيمن لمدينة الموصل، كما قتل اثنان من قيادي التنظيم الإرهابي و9 من مساعديهم قرب جامع النوري، فيما هاجم تنظيم «داعش» من عدة محاور قوات الحشد الشعبي في مناطق تل عفر جنوب غربي الموصل.وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن القوات «توغلت مسافة 10 كم غرب الزنجيلي باتجاه حي الشفاء ضمن خطتها للسيطرة على ضفة النهر، وإحكام الخناق على الجماعات الإرهابية وسط المدينة القديمة». وقال جودت إن اثنين من قيادي تنظيم داعش و9 من مساعديهم قتلوا في قصف في محيط جامع النوري وسط الموصل في الساحل الأيمن. وأوضح «أن قوات الشرطة الاتحادية قتلت الإرهابي (يعرب الخاتوني) مسؤول ما تسمى فرقة نهاوندو الإرهابي المكنى بأبي أمل مسؤول الأمن و 9 آخرين إثر قصف موجه استهدف ثكنة لهم في محيط جامع النوري». وأفاد سكان محليون، أمس، بمقتل 13 مدنياً من عائلة واحدة جراء قصف صاروخي في منطقة المشاهدة، وسط الموصل القديمة في الساحل الأيمن. من جهة أخرى، قال إعلام الحشد الشعبي في بيان، إن «قوات اللواء الثالث والثلاثين في الحشد الشعبي صدت، أمس، هجوما داعشيا من عدة محاور جنوب غربي الموصل على طرق الإمداد في قرية (الويبدة وأم غربة) ومناطق أخرى محاذية». في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية أن «اعتداء إرهابياً (نفذه) انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً في السوق الكبير لقضاء المسيب أدى إلى مقتل 20 مواطنا». وأكد ضابط برتبة نقيب في شرطة المسيب ومصدر طبي في المستشفى المحلي إصابة 34 شخصا بجروح في الهجوم وسط بلدة المسيب التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب بغداد. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن امرأة فجرت حزامها الناسف في سوق مزدحم في بلدة المسيب، ما أسفر عن مقتل 31 على الأقل وإصابة 35.وجاء الهجوم بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل في مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد). وأسفر الهجوم الذي وقع عند مدخل المرأب الرئيسي للحافلات في وسط المدينة، عن إصابة أربعة أشخاص بجروح، بحسب ما أكد المتحدث باسم شرطة كربلاء.
مشاركة :