مغردون لقطر: تمويلكم للإرهاب سيجعلكم منبوذين ومعزولين عن العالم

  • 6/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن أدرجت السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، 59 شخصا و12 كيانا في قطر على قوائم الإرهاب، تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الحدث، مؤكدين أن الإجراء الذي اتخذته هذه الدول جاء لمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، وتحصين المجتمعات منه، فضلا عن أنه رسالة واضحة لقطر مفادها "تمويلكم للإرهاب سيجعلكم منبوذين ومعزولين عن العالم". وأوضح مغردون منهم مسؤولون خليجيون وعرب وكتاب وأصحاب رأي، أن قرار المملكة والدول الثلاث يتجه نحو مكافحة التطرف الفكري ومكافحة حواضن التنظيمات المتطرفة التي تدعمها قطر كجماعة الإخوان الإرهابية وحزب الله والحوثيين والميليشيات الخائنة في البحرين، مستشهدين بعديد من الأحداث التي شهدتها المنطقة بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة.ووصل وسم (#تمويل_قطر_للإرهاب) للترند وذلك بعد أن أعلنت الدول الأربع بيانها المشترك عن قوائم الإرهاب. وشدد المغردون على أن هذه القائمة وما سيتبعها من قوائم هي حزم كامل لمجابهة كل من يحاول أن يفت من عضد العالم العربي والإسلامي سواء إعلاميا أو ثقافيا أو سياسيا أو أمنيا، مشيرين إلى أن من يدعم النظام الإيراني وميليشياته المتطرفة كحزب الله والتنظيمات الموازية له كتنظيم "الإخوان" لا يمت إلى العروبة بصلة وأن كل من يدعم الحكومة الإيرانية هو شريك في جرائمها.وذكروا أن هذه القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة، في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، مبينين أن قيادة قطر لم تفتأ أن دعم الجماعات الإرهابية والطائفية التي تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، كجماعة الإخوان وتنظيم داعش، إضافة إلى أفراد تنظيم القاعدة.وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "نشر"القائمة الإرهابية" فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، الأدلة لا نتمناها لدولة من دول التعاون الخليجي، وهي فرصة لتغيير الاتجاه بعيدا عن المكابرة والتصعيد، وأن نواة المشكلة دعم أجندة التطرف والإرهاب، و"قائمة الإرهاب" تطرح أسئلة محرجة حول توجه موتور لا يمكن تفسيره تحت عنوان الاستقلالية ورفض الوصاية".وتابع في تغريدات له "قائمة الإرهاب دليل لسياسة انزلقت وتورطت في بحثها عن سراب الموقع والنفوذ، والشجاعة والقيادة في المراجعة والتقويم لا السير في الطريق المتعرج، لا أرى شخصيا أننا في سياسة هدفها التصعيد، الهدف كما أراه تقويم شرر استهدف المنطقة، ويبقى البديل في انفصال الدروب بين معسكري الاعتدال والتحريض".من جهته، أكد إبراهيم آل مرعي المحلل السياسي والأمني في عدد من التغريدات له، أنه على القيادة القطرية أن تشرح للشعب القطري ارتمائها في أحضان الإيرانيين وغيرهم، بدلا من أن تستجيب لإخوانها وأبناء عمومتهم في دول الخليج".وأضاف "كيف تستطيع القيادة القطرية أن تقنع شعبها، بخيانتها للجيش القطري الذي شارك في اليمن، وهي تمول الحوثيين وتمرر لهم معلومات العمليات السرية".وشاركه الرأي الدكتور عبد الله الفوزان عضو مجلس الشورى في السعودية، وقال، "عندما لا أثق بشعبي فمن الطبيعي أن يكون الجيش مستوردا والمستشار مستوردا والمفتي مستوردا والمثقف مستوردا والإعلامي مستوردا والواعظ مستوردا شلة مرتزقة".Image: category: منوعاتAuthor: عبد السلام الثميري من الرياضpublication date: السبت, يونيو 10, 2017 - 03:00

مشاركة :