دشن مغردون وسم #الإرهاب_القطري_في فرنسا، استعداداً لندوة تحت عنوان «الدور القطري في دعم الإرهاب» ستعقد في العاصمة الفرنسية باريس في السادس من الشهر الحالي، واحتل الوسم صدارة قائمة ترند الإمارت، حيث تجاوز عدد مشاهداته ال21 مليون مشاهدة حول العالم.وتعتبر الندوة بمثابة تحول كبير ومؤثر في تعاطي الرأي العام الفرنسي مع الأزمة القطرية، كما تشكل ضربة قوية لجهود النظام القطري في تحسين صورته داخل أوروبا، وستناقش الندوة 5 محاور، هي مخاطر العلاقة بين قطر وفرنسا، والتدخل القطري في السياسة الفرنسية، ومكافحة تمويل الإرهاب القطري بالطرق القانونية، وكيف كانت قطر تنظم خطف الرهائن ثم تدفع الفدية؟ ولماذا اشترت قطر الرياضة في فرنسا؟.وتأتي الندوة تزامناً مع تصريحات أطلقها فرانسوا اسلينو، مرشح الرئاسة في انتخابات فرنسا الماضية، متحدثاً عن امتيازات قطر في فرنسا والتدخل في السياسة الفرنسية، فضلاً عن الوثيقة التي نشرها موقع «إنتلجنس أون لاين» الفرنسي التي كشفت ضلوع قطر في دعم الإرهاب، خاصة الدعم الذي قدمه نظام تميم لمجاميع الإرهاب في سوريا واليمن ومحاولة قلب نظام الحكم في البحرين، إضافة إلى المحاولات القطرية التي يحاول من خلالها نظام الحمَدين السيطرة على الاقتصاد الفرنسي، والتي نبهت الشارع الفرنسي وصناع القرار إلى الأدوار المشبوهة التي تمارسها قطر في هذا الشأن.وأشار المغردون إلى أن الدول الأوروبية أيقنت خطورة نظام الحمَدين والأعمال التخريبية التي يقوم بها من حين إلى آخر في محاولة ليكون له دور إقليمي وعالمي، مؤكدين أن كل عمل إرهابي حول العالم وراءه نظام الحمَدين الإخواني، كما حذروا من الجمعيات الأهلية القطرية التي تعد أداة مباشرة لتمويل الإرهابيين حول العالم.وكتب عبدالله جمعة البلوشي مغرداً: «المليارات التي صرفها نظام قطر في فرنسا نبّهت صنّاع القرار للدور المشبوه الذي يمارسه تنظيم الحمَدين في أوروبا»، مضيفاً أن مؤتمر «دور قطر في تمويل الإرهاب» يعد ضربة جديدة للنظام القطري بعد مؤتمر المعارضة القطرية الذي عقد في لندن مؤخراً.وعلق منذر الشحي على حسابه في تويتر: «للخائن تميم وتنظيم الحمَدين الإرهابي بصمة واضحة في كل عمل إرهابي في العالم» وكتب مصطفى ثابت:«الجمعيات الأهلية القطرية أداة مباشرة لتمويل الإرهابيين»وغرد عبدالله النعيمي: «تاريخ قطر الطويل في دعم الإرهاب مستمر رغم وجود اتفاقات لمكافحة الإرهاب، لم تنفذها ولم تلتزم بها، تعاونت قطر مع إيران لدعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، وفي قتل السفير الأمريكي في ليبيا، ثم استمر». وقال عبد السلام كايد: «تنظيم الحمَدين يعتقد أنه سيقود العالم العربي عبر قناته الخنزيرة، خسئتم!».وقال طاهر: «لماذا يا قطر خسارتكم فادحة وكبيرة ستحتاج سنين وذلك بسبب عناد وتهور تنظيم الحمَدين الإرهابي». وقالت نور بنت طلال: «أخيراً أيقنت الدول الأجنبية خطورة دعم الحمديين بالإرهاب، العالم أجمع يرفض الإرهاب القطري ويقف ضده ويحاربه». أما سارة فاروق فقالت «حتى الغرب ما سلموا منهم ! اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء» وغرد محارب بن طلال: «فساد حكومة تنظيم الحمَدين وتميم الخيانة بتبديد أموال الشعب القطري بدعم الإرهاب والاختلاسات والرشاوى».