@shaza_alhاعترفت ربات بيوت باستعانتهن بعاملات منزليات من المخالفات لأنظمة الإقامة في السعودية، وأكدن لـ«عكاظ» أن بعض المماطلات التي يواجهنها من مكاتب الاستقدام، دفعتهن إلى البحث عن أساليب أخرى، لاستئجار عاملات يساعدنهن في أداء واجباتهن المنزلية.تقول أم عدنان إن أسعار العاملات أمست مبالغا فيها، كما أن اشتراطاتهن وطلباتهن لا مبرر لها، فقبل عدة أيام استعانت بعاملة منزلية من جنسية أفريقية بمرتب مرتفع، فـ«رفضت العمل لعدم وجود غرفة كبيرة لها، وحاولت جاهدة أن أقدم لها مغريات لتمكث لكنها رفضت وعادت لمنزلها».وفيما قالت نجلاء محمد إن معظم الوقت تقضيه العاملة في التحدث عبر هاتفها مهملة عملها، «فاضطر إلى العمل، دون الاستفادة منها»، تؤكد أم حسن أنها تفضل الاستعانة بخادمات غير نظاميات، وتدفع تكلفة عملهن بالساعة كي تضمن سير عملهن، مضيفة أنها تستعين بهن في المناسبات والولائم.وتلقي منال الشهري باللائمة على تعقيدات التعامل مع مكاتب الاستقدام، ما دفعها إلى الاستعانة بالعاملات غير النظاميات، لإنجاز عملها المنزلي، مؤكدة أنها لا تتمنى أن تلجأ إليهن.من جهته، أكد الأمين العام لجمعية حقوق الإنسان خالد الفاخري لـ«عكاظ» أن الإعلانات التي تُنشر عبر منافذ الإعلان ومواقع التواصل الاجتماعي، إتجار بالبشر، واستخدام الإنسان كوسيلة للبيع والشراء جريمة يعاقب عليها القانون، مضيفا أن تسويق رب العمل للخادمة؛ للعمل عند أشخاص آخرين والاستفادة من المقابل المادي يُعتبر جريمة، وأنه يجب أن تكون هناك توعية للطرفين لمعرفة حقوق كل منهما على الآخر.
مشاركة :