حذّر يحيى آل مقبول رئيس لجنة الاستقدام في غرفة تجارة من التعامل مع سماسرة العمالة المنزلية سواء المحليين منهم أو من خارج المملكة في هذه الفترة التي تسبق شهر رمضان وهو الشهر الذي يزيد فيه طلب الأسر في المملكة للعاملات المنزليات، مبيناً أن في التعامل مع مكاتب الاستقدام وشركاته المعتمدة ضمان لحقوق المستقدم حتى وإن تأخرت فترة ومدة عملية الاستقدام وبدلاً من أن يفقد رب العمل مبلغ أربعة أو خمسة آلاف دولار نظير وعود وهمية غير مضمونة أفضل له التعامل بشكل نظامي ومضمون وأقل كلفة. وتابع يحيى مقبول بنصيحة وجهها لربات البيوت والأسر والعوائل التي تحرص بشكل كبير على توفير خادمة أو أكثر في شهر رمضان وقبله بأن شهر رمضان هو شهر عبادة وصوم وليس شهرا للأكل والتوسع في الموائد، وبالتالي تقليص عمل ربات البيوت فيه وليس زيادته. وقال رئيس لجنة الاستقدام إن اللجنة ستجتمع يوم الأحد المقبل وسيتم خلال الاجتماع سماع ما لديهم من ملاحظات ومقترحات تجاه المعوقات التي تقف بينهم وبين أداء عملهم بشكل يعود بالنفع والفائدة على جميع أطراف عملية الاستقدام. يذكر أن هناك نحو 27 شركة استقدام تعمل بالمملكة، فيما تزيد أعداد مكاتب الاستقدام بنحو 600 مكتب في السوق السعودي وتتوقع كثير من الأوساط العاملة في قطاع الاستقدام بأن يشهد القطاع تراجعاً في نسب التكاليف التي شهدت خلال الأعوام ارتفاعا كبيراً، وذلك بفضل جهود وزارة العمل وسعيها لتنظيم القطاع عبر سن العديد من الاتفاقيات مع الدول المصدرة للأيدي العاملة ومنح التسهيلات الضرورية للشركات والمكاتب المرخصة.