طالب عدد من سكان حي السلام بالمدينة بضرورة إنجاز مشروع طريق الملك سعود والذي يربط بين طريق الإمام مسلم وطريق السلام وقالوا إن المخططات التي تقبع في تلك المنطقة منها مخططات المديفر والزهور واللؤلؤة والجوهرة يتم الوصول إليها إما عن طريق الإمام مسلم الذي يعج بالازدحام وخاصة في أوقات الذروة أثناء الدوام، أو التوجه عبر الطريق البديل الذي يوصل إلى طريق السلام وهو طريق متعرج وغير معبد وممتلئ بالحفريات ويشهد كثرة الحوادث بشكل يومي. كما أن عدم استكمال الطريق ساهم في منع إيصال الخدمات مثل المياه والصرف الصحي إلى المخططات التي تعاني من الشح بسبب وجود جبل في نهاية طريق الملك سعود أصبح عثرة أمام سكان هذه المخططات - وفقًا لما ذكره مواطنون- طرق هيكلية عياد الجهني قال إن طريق الملك سعود من الطرق الهيكلية بالمدينة وهو يسهم مع طريق الجامعات بانسيابية الحركة المرورية مع طريق الجامعات من جنوب المدينة لشمالها والأمانة غير جادة في تنفيذه ومنذ عدة سنوات تسند أعماله لمقاولين وعلى مدى تلك السنوات لم ينفذ، كما أنه في عام 1429هـ بدأت إحدى شركات المقاولة بالعمل فيالمشروع بشكل متقطع وتلتها عدة شركات وما زال المشروع حتى الآن متعثرًا. مبينًا أن الحي لا توجد به مدارس أيضًا ويفتقر إلى الخدمات. طريق حيوي وذكر فايز الحجيلي أن طريق الملك سعود طريق حيوي يربط بين حي العزيزية مع مخطط السلام مبينًا أن الطريق يزدحم في أوقات الذروة خاصة ً أوقات الدوامات وكثيرًا ما تحدث الحوادث في هذا الطريق بسبب تعثر المشروع وهو شبه منته ولم يتبقَ منه إلا مسافة بسيطة، وأضاف: « هذا المشروع لو أنجز لم نكن لنعاني مثل معاناتنا الآن، فالطريق يوجد به جزء غير معبد ولكن مع الأسف لا حياة لمن تنادي». مطالبًا الأمانة والمسؤولين بسرعة إنجاز هذا الطريق إكرامًا لمن يحمل الطريق اسمه وهو الملك سعود رحمه الله، ومن المفترض أن يكون لهذا الطريق ميزة عن بقية الطرقات في المدينة. وبيَّن معلا المرواني أن الحي جديد ويفتقر للخدمات مثل المستوصفات والمدارس والماء والصرف الصحي، مطالبًا بضرورة ربط طريق الملك سعود مع طريق السلام الذي يتجاوز قرابة الكيلو متر للحد من معاناتهم نظرًا لكثرة الحوادث التي تحصل في التقاطعات التي تفتقر أيضًا للإشارات واللوحات الإرشادية. مخططات المديفر عبدالله الجهني يقول إن سكان مخططات المديفر والزهور التابعة لحي السلام يعانون كثيرًا من مشكلة تعثر مشروع طريق الملك سعود منذ سنوات وهو شارع حيوي يربط حي العزيزية (الدفاع) مع حي السلامـ مبينًا أن طريق الملك سعود يشهد ازدحامًا في فترات الدوام بسبب ابتعاد الناس عن طريق الإمام مسلم الذي يكون مزدحمًا، مناشدًا كل مسؤول بأن يتقي الله وأن يقوم بواجبه الذي يحمله تجاه الوطن والمواطن واستكمال مشروع طريق الملك سعود. وأضاف: «نعلم أن حكومتنا الرشيدة تريد خدمة المواطن بأي شكلٍ كان ولكن مع الأسف نشاهد مشروعات كثيرة تبدأ ونفرح بها ولكن قبل انتهائها بمراحل بسيطة تتعثر هذه المشروعات ولا نعلم ما هي الأسباب». طريق ترابي بريك الردادي قالوا إنهم يعانون منذ عدة سنوات بسبب تعثر طريق الملك سعود الذي يربط بين طريق الإمام البخاري وطريق الإمام مسلم وطريق السلام، مشيرًا أن المتبقي هو جزء بسيط فقط، وبسببه يتوجهون إلى طريق ترابي غير معبد يمكنهم من الوصول إلى طريق السلام ويعانون أكثر في فترة الدوامات وأوقات الأمطار. وأردف قائلًا: أننا نعاني من قلة الأمن وقد حصلت عدة سرقات في هذه الحي وأضاف سعد العلياني أنه يسكن في الحي منذ فترة طويلة وبسبب تعثر هذا المشروع الذي يربط بين منطقتين حيويتين نظرًا لقربه من جامعة طيبة ومستشفى أحد فإن هذه المنطقة تشهد ازدحامًا كبيرًا في حركة السير خاصة في أوقات الذروة. مبينًا أن الصخور والأتربة الناجمة عن تعثر هذا المشروع تسببت في تجمع مياه الأمطار بكميات كبيرة ينتج عنه انتشار الحشرات. لؤلؤه السلام طلال الحبيشي: إن مخططي لؤلؤة السلام وجوهرة السلام يعانيان كثيرًا من عدم استكمال طريق الملك سعود الذي يخفف الضغط عن طريق الإمام مسلم، مشيرًا إلى أن عدم استكمال الطريق حرمهم من وصول الماء إلى منازلهم منذ قرابة الخمس سنوات. وقال سعد السناني إنه من سكان زهرة السلام منذ أكثر من خمس سنوات والخدمات متوقفة عن الحي نظرًا لتعثر مشروع الطريق، مبينًا أنهم راجعوا الجهات الخدمية لإيصال الخدمات إلى الحي مثل مديرية المياه ولكن أخبروهم بأنه لا يمكن إيصال المياه إلا بعد إزالة الجبل الذي يعيق تنفيذ مشروع الطريق ويعيق وصول الخدمات إلى منازلهم. مضيفًا أنهم يعانون أيضًا من كثرة الحوادث التي تحدث في طريق السلام إضافة إلى سوء النظافة بالحي. الصرف الصحي وقال عبدالله الحربي إن الحي يفتقر إلى الخدمات مثل الصرف الصحي والمياه بسبب تعثر مشروع الطريق، موضحًا أنه يصعب عليه الوصول إلى منزله في وقت نزول الأمطار وذلك لأن الطرق المؤدية إلى الحي هي طريق الإمام مسلم الذي يشهد ازدحامًا وطريق السلام الذي يربط بينهم طريق الملك سعود المتعثر. وأوضح فرحان السناني أن صخور مخلفات المشروع تتساقط عند هطول الأمطار وتشكل خطرًا كبيرًا عليهم، متسائلًا عن عدم تنفيذ المشروع منذ سنوات بالرغم من قل المسافة المتبقية، مرجعًا غياب الخدمات إلى عدم انتهاء المشروع الذي يقف حجر عثرة في نهاية طريق الملك سعود مع طريق السلام. وتطرق سعد الحجيلي إلى أنه يعاني كثيرًا أثناء ذهابه للعمل وتتضرر سيارته بسبب عبوره طريقًا غير معبد، مبينًا أن تنفيذ طريق الملك سعود من مصلحة الجميع وسيفيدهم كثيرًا. المزيد من الصور :
مشاركة :