وصف وزراء مصريون مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد «مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين» بأنها إحياء لروح التضامن والتماسك العربي. وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، أن ما تضمنته برقية التهنئة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي يعبر عن حقيقة واحدة وهي أن أمن واستقرار مصر هي مسؤولية كل العرب بوصفها تصب في مصلحة الأمة العربية. فقد أعرب وزير التجارة والصناعة والاستثمار في مصر منير فخري عبدالنور، عن تقدير بلاده حكومة وشعبا للمواقف الحاسمة والمشرفة والنبيلة من خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر التي تعبر عن موقف عربي أصيل يؤكد دوما على روح التضامن والتماسك العربي لنصرة قضايا العرب والعروبة. وقال: «إن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر (أشقاء وأصدقاء مصر) للدول المانحة لدعم مصر اقتصاديا يضاف إلى الرصيد الثري للملك عبدالله بن عبدالعزيز في قلوب الشعب المصري، فضلا عن كونه يعكس حقيقة واحدة هي حرص المملكة على مساعدة مصر للعبور من المرحلة الانتقالية وإنجاحها». من جانبه، قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع: إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة لخيار الشعب المصري ليست مستغربة، وتؤكد دوما أن الملك المفدى يقف إلى جوار الشعب المصري ويضع نصب عينيه الحفاظ على أمنه وأمانه، وهذا ليس بغريب على «حكيم العرب». وأعرب زعزوع عن أمله أن تلقى دعوة خادم الحرمين لعقد المؤتمر دعما عربيا وقبولا على المستوى الإقليمي والدولي بما يعجل من تعافي الاقتصاد المصري الذي شهد خلال السنوات الثلاث الماضية أزمات أضرت بجميع قطاعاته. فيما أشاد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالمطلب من ناحيته بالمواقف النبيلة والكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- تجاه مصر في المرحلة الانتقالية التي مرت بها خلال الفترة الأخيرة. بدورها، أعربت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية ناهد العشري عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على وقوفه ومساندته المستمرة لخيارات الشعب المصري ودعمه جميع المشروعات التي تخدم التنمية في مصر.
مشاركة :