كشف مصدر تربوي عن وجود خرير في المدارس الجديدة التي تسلمتها وزارة التربية أخيراً في مناطق جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات رغم أنها لا تزال في فترة ضمان «عازل الأسطح» بعد أن وقعت إداراتها المدرسية في مستنقع الشكاوى من قبل الهيئات التعليمية والإدارية.وأكد المصدر تأخر مقاولي الهيئة العامة للرعاية السكنية في معالجة الخرير في تلك المدارس وتدارك هذا الخلل الذي يؤثر على كفاءة العملية التربوية فيما ذكر أنه في حالات مماثلة جرت في الأعوام الدراسية الفائتة كانت الوزارة تقترح في حال وجود خرير بإحدى المدارس التي لا تزال في فترة الضمان مخاطبة وزارة الإسكان عن طريق مراقبة الصيانة بالمنطقة التعليمية وفي حالة عدم الاستجابة خلال فترة محددة فإن مراقبة الصيانة تتولى تنفيذ ومعالجة الخرير أو الأعمال المطلوبة خصماً على حساب مقاول وزارة الإسكان.ولفت المصدر إلى ما تضمنته شهادة التسلم النهائي للمدارس المشار إليها حيث تشمل الكفالة الأعمال المدنية والصحي الداخلي والكهرباء الداخلية ضمن مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الخدمات الرئيسية، وفيها تستمر مسؤولية الهيئة العامة للرعاية السكنية لمدة 10 سنوات من تاريخ التسلم النهائي للأعمال المذكورة في ما يختص بسلامة الإنشاءات وعن كل عيب أو خطأ يكون ناتجاً عن التنفيذ حسب ما جاء بالمادة رقم «62-4» من المستند الثاني «الشروط العامة وشروط السلامة».وتطرق المصدر إلى المادة «سادساً» من بنود العقد المبرم بين الهيئة العامة للإسكان والشركة المعنية بالتنفيذ وفيها تحتفظ الهيئة بحقها في الخصم عن أي أعمال تراها ناقصة أو تحتاج إلى إصلاح أو أعمال قامت بتنفيذها بمواد غير مطابقة للمواصفات.واستغرب المصدر ظاهرة خرير الفصول الدراسية في مدارس جديدة تشيد بأعلى المعايير الحديثة والمواصفات الفنية مؤكداً أن كثيرا من مدارس جنوب السرة، وضاحية سعد العبدالله في منطقة الجهراء التعليمية عانت الامرين في هذا الجانب خلال الأعوام الدراسية الفائتة، متمنياً سرعة الاستجابة لهذا الأمر وإصلاح كل خلل قد يؤثر على العملية التعليمية والمناخ التربوي الذي تسعى وزارة التربية جاهدة لتوفيره للطلبة.