قرقاش: حل الأزمة يكمن في تغيير نهج قطر لمصلحة الاستقرار

  • 6/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أمس، أنه لا حوار قبل التزام قطر بوقف دعم الإرهاب، مشدداً على أن أصل الأزمة الحالية يكمن في دعم الدوحة للتنظيمات الإرهابية. في حين أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن بلاده تريد علاقات إيجابية مع إيران، في تصميم على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية.أنور قرقاش: - مواقف قطر المزدوجة من دعم الإرهاب تسببت في كوارث للمنطقة. - سياسات قطر الإقليمية أنتجت التطرف والفوضى والعنف. - الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة الحالية مع قطر. وقال قرقاش، في تغريدات على «تويتر» إنه لا حوار قبل التزام قطر بوقف دعم الإرهاب. وأضاف أن حل الأزمة يكمن في تغيير نهج قطر لمصلحة الاستقرار، مشيراً إلى أن سياسات قطر الإقليمية أنتجت التطرف والفوضى والعنف. وأكد قرقاش أن مواقف قطر المزدوجة من دعم الإرهاب تسببت في كوارث للمنطقة، مشدداً على أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة الحالية مع قطر. من جهته، قال وزير الخارجية القطري عقب محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أمس، إن بلاده تريد علاقات إيجابية مع إيران. من جهته، تعهد لافروف ببذل روسيا مساعي لحل الأزمة بين قطر وعدد من الدول الخليجية والعربية. وقال إن روسيا تتواصل مع أغلبية الأطراف، وهي ستقوم بما في وسعها لإنهاء الأزمة بشكل يضمن مصالح جميع الأطراف. وأضاف أن بلاده «على استعداد لمحاولة القيام بكل ما هو في مقدورها» للمساعدة على تسوية الأزمة، مشدداً على ضرورة وحدة الصف لمكافحة الإرهاب. وقال «من الواضح في نظرنا أن وحدة الصف ضرورية لتحقيق أكبر قدر من النتائج على هذه الجبهة». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شدّد في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن بلاده تؤيد بشدة معالجة الأزمات بالوسائل السياسية والدبلوماسية ومن خلال الحوار. وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري إلى موسكو بعد أيام من إعلان كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع العلاقات مع قطر، على خلفية دعم الأخيرة للتنظيمات الإرهابية، وهي الخطوة التي تبعتها إجراءات مماثلة من دول عربية وإسلامية أخرى. وأعلنت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، في بيان مشترك، قائمة شملت 59 فرداً و12 كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التي تمولها وتدعمها دولة قطر بالمال والسلاح. وأكد قرقاش، أن نشر قائمة الإرهاب فرصة لقطر لمراجعة سياستها بعيداً عن المكابرة، مشيراً إلى أن نواة المشكلة في دعم أجندة التطرف والإرهاب. في السياق، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أمس، بأن الخلاف مع قطر يجب أن يحل قبل نهاية رمضان. وأضاف أنه «سنواصل الجهود لحل الخلاف بين قطر ودول عربية بطريقة سلمية». وأوضح، أن القاعدة العسكرية التركية في قطر «هدفها أمن منطقة الخليج لا أمن دولة بعينها».

مشاركة :