ذكرت دراسة سويدية حديثة أن احتمالات الإصابة بأمراض الكبد ترتفع عند الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن. وأشارت الدراسة الراهنة إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يعد في حد ذاته عامل خطر على الصحة.أظهرت دراسة أجريت في السويد أن الشبان الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة تزيد فرص إصابتهم بأمراض الكبد في أوقات لاحقة من أعمارهم إلى مثلي فرص نظرائهم من أصحاب الأوزان العادية. وكتب الباحثون في نشرة "غوت" ، أنه إذا كان الشبان السمان يعانون كذلك من مرض السكري من الدرجة الثانية تزيد فرص إصابتهم بأمراض الكبد في منتصف العمر 3.3 مرة. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن مرض السكري يزيد احتمالات الإصابة بأمراض الكبد وسرطان الكبد لكن الدراسة الراهنة تشير إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يعد في حد ذاته عامل خطر.وقال الطبيب هانس هاغستروم المعد الرئيسي للدراسة لـ"رويترز هيلث" إن "ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في سن مبكرة عند الرجال مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكبد في وقت لاحق من العمر . وهذا لا يمكن تفسيره بزيادة استهلاك المشروبات الكحولية أو بالتهاب الكبد الفيروسي". أضاف هاغستروم وهو باحث بمركز أمراض الجهاز الهضمي بجامعة كارولينسكا في ستوكهولم "وزادت هذه المخاطر كذلك بين الرجال الذين مرضوا بالسكري من الدرجة الثانية أثناء فترة المتابعة بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم".
مشاركة :