«قضاء أبوظبي» تطلق «مجالسنا» لتعزيز التوعية ونشر الثقافة القانونية

  • 6/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «مجالسنا»، التي تهدف إلى نشر الثقافة القانونية وبث الرسائل التوعوية بين أفراد المجتمع، لتحقيق أولويتها الاستراتيجية المتمثلة بالمساهمة في الحفاظ على الأمن عبر المشاركة المستدامة مع مكونات المجتمع المحلي والدولي.وأفاد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، بأن مبادرة مجالسنا تستهدف تعزيز الدور التوعوي لدائرة القضاء، من أجل ترسيخ المعرفة القانونية، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية ورفع معدلات الوعي القانوني لدى جميع أفراد المجتمع.وأشار، إلى اهتمام دائرة القضاء عبر مشاركتها في المجالس المحلية على مستوى إمارة أبوظبي، بنشر الثقافة القانونية بطريقة مبتكرة، وإيصال الرسائل التوعوية بشكل مبسط، ما يضمن مردوداً إيجابياً ينعكس على الفرد والمجتمع، انطلاقاً من الحرص على تعزيز احترام القانون، والتأكيد على أهمية الدور الإيجابي للفرد ومساهمته الفاعلة في دعم مسيرة التنمية على أرض الدولة.ومن جهته، أوضح الدكتور صلاح خميس الجنيبي، مدير قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي بالدائرة، أن مبادرة «مجالسنا» تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دائرة القضاء للجانب التوعوي، والعمل المستمر من أجل ضمان تنوع المبادرات والفعاليات التي تستهدف ترسيخ المعرفة القانونية. وأفاد بأن مبادرة مجالسنا استهلت فعالياتها، بمجلس رمضاني عقد بمجلس الوثبة في أبوظبي مساء أمس، تناول فوائد وأصول الحياة الزوجية، وسبل المحافظة على كيان الأسرة وضمان تماسكها واستقرارها، في ظل الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لهذا الجانب. وتحدث خلال المجلس الرمضاني، المستشار الأسري بدائرة القضاء، الدكتور سعيد سالم الدرمكي، حول مظاهر اهتمام الشريعة الإسلامية بالأسرة، وما خصه القرآن الكريم والسنة النبوية، من تحديد شامل للأصول والقواعد المتينة التي تقوم عليها الأسرة السليمة المتماسكة، وما حدده أيضاً من حقوق وواجبات بين الزوجين.وتطرق إلى اهتمام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بالأسرة. ومن جانبه تطرق المستشار الأسري أحمد بوسند، إلى أهمية التزام كل من الزوجين بالأدوار التي فطرنا الله عليها، بما يضمن التكامل في الحياة الزوجية، وهو ما يؤدي بدوره إلى حياة هادئة سعيدة، تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.

مشاركة :