عمدت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إلى الاستغناء عن مديري مكتبها، في محاولة لامتصاص النقمة عليها، قبل عشرة أيام من موعد إطلاق مفاوضات «بريكست»، وذلك بعد تعرضها لضغوط شديدة إثر النكسة الكبيرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، فيما توصلت رئيسة الوزراء البريطانية إلى «اتفاق على الخطوط الكبرى» في شأن الحكومة الجديدة مع الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية، وفق ما أفاد السبت متحدث باسم «داونينج ستريت».وقال المتحدث «يمكننا التأكيد أن الحزب الوحدوي الديمقراطي الإيرلندي الشمالي وافق على مبدأ اتفاق حول الخطوط الكبرى لدعم الحكومة المحافظة».وكان نيك تيموثي وفيونا هيل يعتبران من اقرب المقربين إليها، وأعلنا استقالتهما من منصبيهما بعد يومين على الانتخابات التشريعية التي اعتبرت نكسة قاسية لحزب المحافظين.وثبتت تيريزا ماي الوزراء الاساسيين في مناصبهم، وهم فيليب هاموند للمالية، وبوريس جونسون للخارجية، وديفيد ديفيس لملف «بريكست»، وامبر رود للداخلية، وفالكون فالون للدفاع.وتظاهر المئات، معظمهم من ناخبي حزب العمال، بوسط لندن أمس السبت ضد التحالف المحتمل وهتفوا «عنصريون، على الحزب الوحدوي الديمقراطي الرحيل».من جهة أخرى، قالت كريسيدا ديك قائدة شرطة العاصمة البريطانية أمس السبت إن لندن لن ترضخ للمتشددين الذين قتلوا 35 شخصا في 3 هجمات منفصلة في البلاد لكن الشرطة ستطلب توفير قدر أكبر من الموارد للتعامل مع التهديدات الأمنية.وأضافت في مقابلة بمقر شرطة لندن على بعد خطوات من جسر وستمنستر «لندن مدينة آمنة وسنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على أمنكم، لن ندعهم يفوزون ولندن ستمضي في طريقها».وأضافت أن أجهزة الأمن أحبطت خمسة مخططات لتنفيذ هجمات منذ هجوم وستمنستر.(وكالات)
مشاركة :