القاهرة:«الخليج» تسبب إدراج اسم طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب، ورئيس حزب البناء والتنمية، على قوائم الإرهاب في حالة ارتباك داخل الجماعة والحزب، لاسيما أنه لم تمض غير أيام قليلة على اختياره لرئاسة حزب البناء والتنمية. وجدد طارق محمود، المحامي، مطالبته بحل الحزب، مشيراً إلى أنه سبق أن تقدم بمذكرة للجنة شؤون الأحزاب، نهاية شهر مايو الماضي، دعا فيها لتجميد حزب البناء والتنمية، نظراً لاختياره شخصاً إرهابياً (طارق الزمر) رئيساً له، وهروبه لدول معادية لمصر، ما يهدد الأمن القومي. وقال الدكتور صلاح عامر، أستاذ القانون، وعضو لجنة الإصلاح الدستوري: «يجب أن يكون رئيس الحزب متمتعاً بالثقة والاعتبار وحسن السمعة. وبالنظر إلى ما يترتب على ذلك فإني أرى أن رئيس حزب البناء والتنمية الذي أُدرج اسمه على قوائم الإرهابيين، يفقد شرط صلاحية توليه لرئاسة الحزب».من جانبه طالب خلف عبد الرؤوف، القيادي بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، طارق الزمر رئيس الحزب، بالتقدم باستقالته من رئاسة الحزب، بعدما تم إدراجه ضمن قائمة الإرهاب الصادرة عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وقال عبد الرؤوف: «إن المواءمة السياسية تستدعي أن يبادر طارق الزمر إلى التقدم باستقالته من رئاسة الحزب، متابعاً: «تقديم استقالته من رئاسة الحزب سيكون أنسب للحالة الراهنة».وطالب وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، بحل حزب البناء والتنمية، ودلل على طلبه بوجود معظم كوادر الحزب خارج مصر، وتحريضهم ضد النظام الحاكم، إضافة لوضع عدد كبير من قيادات الحزب على قوائم الإرهاب الخاصة بالإمارات، قبل أن تتوحد قوائم الإرهاب.