صرح الناطق باسم مدعي نيويورك العام إريك سوفر بأن الادعاء ينظر في تقرير ذكر أن «مؤسسة إريك ترامب» حولت أكثر من مليون دولار من إيرادات بطولات غولف خيرية إلى مؤسسة الرئيس دونالد ترامب. وذكرت مجلة «فوربز» الأسبوع الماضي أن المؤسسة الخيرية التي يديرها إريك ترامب، أكبر أبناء ترامب، دفعت لـ «منظمة ترامب» أموالاً مقابل استخدام أملاكها العقارية في فعاليات خيرية في السنوات الأخيرة، على رغم أن «مؤسسة إريك ترامب» أبلغت المتبرعين بأن ملعب الغولف يستخدم هو وأصول أخرى بلا مقابل، ومن ثم فإن كل التبرعات تقريباً ستخصص لمساعدة أطفال مرضى. وقالت المجلة إن سجلات «مؤسسة إريك ترامب» ومؤسسات خيرية أخرى تشير إلى أن أكثر من 1.2 مليون دولار «لم يتسلمها أحد سوى منظمة ترامب». وأوضحت «فوربز» أن «مؤسسة إريك ترامب» أبلغت المتبرعين بأن كل أموالها ستخصص لـ «مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال» في ممفيس في ولاية تينيسي لمكافحة سرطان الأطفال، لكنها وجهت أكثر من 500 ألف دولار لمؤسسات خيرية أخرى، كثير منها «مرتبطة بأفراد من عائلة ترامب أو بمصالح تخصه، منها أربع مجموعات على الأقل تلقت أموالاً لإقامة بطولات غولف على ملاعب ترامب». وقال الناطق باسم مدعي نيويورك العام إريك شنايدرمان في رسالة في البريد الإلكتروني أمس (الجمعة)، إن المكتب ينظر في الأمور التي أثارها تقرير «فوربز». ويحقق مكتب المدعي العام بالفعل في مزاعم بتحقيق مكاسب شخصية في «مؤسسة دونالد جيه ترامب» الخيرية المملوكة للرئيس «الجمهوري». من جهتها، قالت أماندا ميلر التي تعمل في «مؤسسة ترامب»، والتي وصفت نفسها في رد بالبريد الإلكتروني بأنها «ناطقة باسم إريك ترامب»، إن «مؤسسة إريك ترامب» ستبدي تعاوناً تاماً مع مكتب شنايدرمان. وذكرت ميلر في رسالتها أنه «خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، تلقت مؤسسة إريك ترامب أكثر من 16.3 مليون دولار لمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، منها أكثر من 3.6 مليون دولار لمستشفى سانت جود وجهات أخرى تستحق المساعدة في العام 2016 وحده». وإريك هو نائب الرئيس التنفيذي للتطوير والمشتريات في «مؤسسة ترامب». وفي تغريدة على «تويتر»، قال إريك أول من أمس: «لا داعي لأن نسيس سرطان الأطفال».
مشاركة :