ليلى الثابتي/ الأناضول يواصل الفرنسيون، اليوم الأحد، التصويت في الجولة الأولى للإنتخابات التشريعية، وسط إقبال ضعيف نسبيا. ووفق الداخلية الفرنسية، بلغت نسبة المشاركة في الإقتراع إلى حدود الساعة (17.00 بالتوقيت المحلي/ 15.00 تغ)، أي قبل 3 ساعات من انتهاء التصويت، 40.75 %، مسجلة تراجعا بـ 8 نقاط مقارنة بالدور الأول من انتخابات 2012 (48.31 %). وفي 2007، بلغت نسبة المشاركة 49.27 %. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الإقتراع بلغت عند منتصف النهار بالتوقيت المحلي (10.00 تغ)، 19.24 %، مقابل 21.06 % في 2012. ودعي، اليوم، أكثر من 47 مليون ناخب فرنسي لاختيار نواب الجمعية الوطنية البالغ عددهم 577، في إقتراع يأتي في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ الهجمات التي استهدفتها مطلع 2015. ومن المنتظر أن تغلق مكاتب الإقتراع أبوابها في تمام الساعة (16.00 تغ)، فيما يستمر التصويت بكبرى المدن الفرنسية لساعتين إضافيتين. بينما تبدأ التقديرات الأولية عند الخروج من مكاتب الإقتراع بالصدور في تمام الساعة (18.00 تغ). ولتأمين الإقتراع، حشدت الداخلية الفرنسية نحو 50 من رجال الشرطة والدرك، لتعزيز قوات عملية "سونتينال" المنتشرة في كامل أرجاء البلاد. وتتم الانتخابات التشريعية الفرنسية وفقا لطريقة قائمة الأغلبية في دورتين في كل دائرة على حدة، لولاية تستغرق 5 سنوات. وللفوز في الجولة الأولى، ينبغي الحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين، بشرط ألا يقل عدد المصوتين عن 25 % من عدد الناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، تجري جولة ثانية بين المرشحين الذين حصلوا على 12.5 % من أصوات الناخبين، كحد أدنى، ويكتفى بالأغلبية النسبية في الدورة الثانية لاختيار الفائز. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.