بدأ الكينيون الخميس بالتصويت في انتخابات رئاسية معادة وسط إقبال ضعيف بسبب مقاطعة المعارضة. وكانت المحكمة العليا في البلاد قد ألغت نتائج الانتخابات التي جرت في آب/أغسطس وأسفرت عن فوز الرئيس أوهورو كينياتا. إلا أن زعيم المعارضة سحب ترشحه للانتخابات ودعا لمقاطعتها معتبرا أن التصويت ستنقصه الحرية والنزاهة. فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الخميس أمام الناخبين الكينيين للتصويت في انتخابات رئاسية تقاطعها المعارضة التي تطعن بصدقية العملية الانتخابية. وفي حي ماثاري الذي تنتشر فيه مساكن الصفيح في العاصمة نيروبي، فتح مركز التصويت في الكنيسة المحلية أبوابه بعيد الساعة السادسة صباحا (03:00 ت غ) في حين كان عدد محدود من الناخبين ينتظر أمامه، في صورة تتناقض تماما مع طوابير الناخبين الطويلة التي كانت تنتظر بدء التصويت في انتخابات الثامن من آب/أغسطس التي ألغت المحكمة العليا نتيجتها وأمرت بإعادتها. وكانت المحكمة العليا قد أعلنت بطلان فوز الرئيس أوهورو كينياتا بولاية ثانية في انتخابات 8 آب/أغسطس وأمرت بإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما كما ينص الدستور. ولكن مرشح المعارضة رايلا أودينغا قرر مقاطعة الانتخابات ودعا الناخبين إلى القيام بالمثل، معتبرا أن هذه الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة. وكان أودينغا قد اتهم اللجنة الانتخابية بعدم القيام بإصلاحات كافية منذ أبطلت المحكمة العليا الانتخابات بسبب تجاوزات عديدة في نشر نتائج التصويت. وتهدد مقاطعة المعارضة بإغراق البلاد في دوامة من انعدام الاستقرار. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 26/10/2017
مشاركة :