اكد السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي ان «انتخاب رئيس للجمهورية هو اولى الضروريات اليوم للبنان». وقال بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في حضور الدكتور محمود بري: «نقلت الى الرئيس بري رسالة معروفة من السلطات الفرنسية وهي اننا مع المؤسسات، ولذلك علينا ان نشجع إحياء عمل المؤسسات اللبنانية وتفعيلها. ونحن مع انتخاب المجلس النيابي رئيساً للجمهورية في اقرب وقت، وقد شجعنا الرئيس بري على بذل الجهود الممكنة لانتخاب الرئيس في وقت سريع». وكـــان بــري التقى السفير السوري لدى لبنان علي عبـــد الكريم علي الذي قال: «تركز الحديث على الانتخابات (الرئاسية السورية) ونتائجها ورمزيتها وحجم الإقبال الذي فاق كل التوقعات، وهذه النتائج التي اسقطت كل الرهانات وتجاوزت كل التوقعات هي التي تصنع حلاً سياسياً يكون لمصلحة سورية والمنطقة». ولفت الى «الإقبال على هذه الانتخابات والذي تحدى كل الإرهاب والمتفجرات وكل التحديات الخارجية والتشويش الخارجي والإعلام الذي حاول قلب الحقائق، فظهرت الأمور على هذا الشكل الذي ألغى كل مفاعيل التزوير والتشويه والتشويش وخصوصاً ما حدث في سفارة سورية في لبنان وما حصل في سفارات سورية في العالم، وتوج بهذا الإقبال الذي كان صادماً للأميركي والفرنسي والأوروبي وكل الذين راهنوا على إضعاف سورية وإسقاطها». وعن عدم اعتراف عدد كبير من الدول، لاسيما الدول الغربية بالانتخابات، وكيفية تعاملها مع الرئيس الأسد عند الوصول الى الحل السياسي؟ قال: «الحقائق اقوى من المكابرة». ولفت الى ان «الانتخابات الفرنسية الأخيرة اظهرت حجم الحكومة الفرنسية والرئيس (فرنسوا) هولاند في صناديق الاقتراع التي كانت بأدنى المستويات، وشهد العالم هذا الإقبال، والإقبال في الانتخابات العراقية والمصرية، وكيف ان الانتخابات السورية كانت الأعلى نسبة والأكثر حرارة وتمثيلاً، لذلك بعض الكلام يسقط حتى في مرآة قائله وفي مرآة شعوبه». لبنانالانتخابات اللبنانية
مشاركة :