باريس (أ ف ب) - أفادت التقديرات الاولية بعد اقفال مكاتب الاقتراع للدورة الاولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية مساء الاحد، ان حزب الرئيس ايمانويل ماكرون يتجه نحو الحصول على غالبية كبيرة. وبحسب هذه التقديرات فان حزب "الجمهورية الى الامام" يأتي في الطليعة جامعا ما بين 32,2 و32,9 %، يليه حزب الجمهوريين اليميني (20,9 الى 21,5 %) ثم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة (13,1 الى 14%). وتتوقع هذه التقديرات حصول حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 نائبا من اصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية. واعتبر جان بول دولوفوي المسؤول في حزب "الجمهورية الى الامام" ان هذه النتائج تدفعنا الى التعاطي ب"كثير من التواضع" مع "المسؤولية العظيمة" الملقاة علينا. ونالت حركة "فرنسا المتمردة" بقيادة اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون نحو 11%، امام الحزب الاشتراكي الذي نال ما بين 9 و10,2 %. وحسب تقديرات مؤسسات الاستطلاع فان حزب الجمهوريين اليميني سيحصل على ما بين 80 و132 مقعدا، والحزب الاشتراكي مع حلفائه على ما بين 15 و40 مقعدا، وحركة فرنسا المتمردة والحزب الشيوعي على ما بين 10 و23 مقعدا، والجبهة الوطنية على مقعد الى عشرة مقاعد. وقال نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو "لقد اصبنا بخيبة امل ازاء هذه النتائج"، داعيا الى "تعبئة عامة" استعدادا للدورة الثانية في الثامن عشر من حزيران/يونيو. واعتبر الامين العام لحزب الجمهوريين برنار اكوييه ان الدورة الاولى كانت "مخيبة للامال لعائلتنا السياسية". © 2017 AFP
مشاركة :