الحربي: توجه لوضع «العقم» ضمن حالات «العلاج بالخارج» - محليات

  • 6/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الصحة الدكتور جمال الحربي عن وجود توجه لرفع تقرير إلى مجلس الوزراء في شأن علاج العقم لوضعه ضمن حالات الابتعاث للعلاج بالخارج بعد ملاحظة تزايد الحالات.وقال الحربي، في تصريح صحافي على هامش افتتاحه وحدة الخصوبة والميكروبيولوجي في مستشفى الولادة، ان زيادة الرسوم الصحية ستكون للزائرين أولا ومن ثم من لديهم اقامة. وحول مستشفى الولادة الجديد قال «متوقع الانتهاء منه عام 2021، وسيكون عدد الأسرة فيه أكثر من 700 سرير».وفي كلمة بمناسبة الافتتاح، ذكر الوزير ان افتتاح وحدة طفل الانبوب بمستشفى الولادة يأتي بعد أن تم تجديدها وإعادة تأهيلها بالكامل، مبينا ان الوحدة الاولى والرئيسية بالمستشفى تأسست عام 1985، ومازالت تقدم خدماتها في مجال طب الخصوبة وأطفال الأنابيب والحقن المجهري بنجاح، وبمعدلات تقارب من المعدلات العالمية.وأضاف انه تم تجديد وتطوير وتحديث الوحدة بما يتفق مع أحدث المواصفات العالمية في التأهيل والبناء والتجهيزات، حتى أصبحت الوحدة بعد إعادة تجديدها تضم 6 عيادات استشارية، فضلا عن مختبر أطفال الانابيب المتخصص والمجهز بأحدث الأجهزة، لترتفع الطاقة الاستيعابية للوحدة وتصل بعد التجديد إلى 1000 حالة سنوياً، فيما تصل عمليات التلقيح الصناعي إلى نحو 250 حالة بالعام الواحد.وأشار الحربي الى ان الوحدة تقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتوعية الصحية والإرشاد الوراثي، اضافة الى إجراء البحوث والبرامج التدريبية وتنفيذ استراتيجيات وخطط الوزارة في مجال صحة المرأة والصحة الإنجابية، وذلك ضمن المنظومة المتكاملة التي يتم تنفيذ بروتوكولاتها وسياساتها بالتعاون مع الإدارات والأقسام والوحدات المختلفة، وضمن التزام الوزارة بالغايات المتعلقة بصحة الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية.وأوضح ان افتتاح مختبر الميكروبيولوجي بمستشفى الولادة يأتي بعد أن تم تصميمه وتجهيزه وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، كما تم تزويده بأجهزة حديثة تستخدم بها التقنيات المتطورة لإجراء الفحوصات المختلفة المتعلقة بصحة المرأة، فضلا عن إتاحة نتائجها للأطباء المعالجين بسهولة ويسر وبالدقة المطلوبة، ووفقاً لمعايير الجودة العالمية.وأضاف ان «الاجهزة بالمختبر تساعد على التشخيص الدقيق واتخاذ القرارات الصائبة لعلاج المرضى، مبينا ان المختبر يشكل نقلة نوعية على مستوى المختبرات الطبية، حيث انه إضافة جديدة لاستراتيجيات وبرامج الوزارة، للتوسع باستخدام التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج، وبما يتفق مع أحدث المعايير العالمية».من جهته قال مدير مستشفى الولادة الدكتور شعيب المرهون ان المستشفى بصدد تنفيذ مشاريع جديدة خلال المرحلة المقبلة، كترميم الجناحين العموميين 11 و12، وستصل طاقتهما السريرية الى 50 سريرا، كما سيتم انشاء صيدلية مركزية بالمستشفى بديلة عن الحالية، وبحجم أكبر، لضمان تغطية احتياجات المستشفى بشكل كامل من الادوية والمستلزمات الطبية. وقال المرهون انه سيتم البدء في الاعمال الانشائية لمشروع مستشفى الولادة الجديد، وهو المستشفى الاكبر من نوعه على مستوى العالم، وبطاقة سريرية تصل الى 780 سريرا، حيث من المتوقع ان يتم الانتهاء منه في عام 2021.من جانبها، قالت رئيسة وحدة الخصوبة في المستشفى الدكتورة هنوف الصميط ان الوحدة بعد إعادة تأهيلها ستستقبل نحو 1000 مراجع في العام بعد أن كانت تستقبل من 400 إلى 600 حالة سابقا، مبينة أن الفترة السابقة كانت تشهد فتح ملفات لأقل من خمسة مرضى يوميا إلا أنه يتم حاليا فتح 10 ملفات. وأضافت أن أسباب زيادة العقم قد تعود إلى نوعية الأكل والعادات الصحية والسمنة، وأن نسب نجاح العمليات في الوحدة تضاهي الأرقام العالمية، وتصل إلى 35 في المئة.

مشاركة :