قال عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الجودة والتميز، إن قرار صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، ينمّ عن مدى حكمة أصحاب القرار في دولة الإمارات وإنسانيتهم اللتين عرفوا بهما، وكذلك التسامح وحب الخير للجميع. فنجد أياديهم البيضاء ممدودة لأعمال الخير في كل أرجاء العالم، فكيف بحال إخوة وأشقاء من أبناء دولة قطر التي تربطنا بها وبالشعب القطري، عرى الأخوة والنسب والمصاهرة. ويأتي هذا القرار مراعاة للمّ شمل هذه الأسر المشتركة والمقيمة في الدولة. نسأل الله لقادة قطر العودة إلى جادة الصواب، والتوصل إلى حلول للخلافات مع دول الجوار، مراعاة للظروف الإنسانية للشعب القطري التي ستترتب نتيجة المقاطعة، وكذلك تحقيق وحفظ الأمن والاستقرار للشعب الخليجي.من جانبه قال الدكتور محمد مراد عبدالله، مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي لاستشراف المستقبل، إن صاحب السموّ رئيس الدولة، في جميع القرارات التي يصدرها، يراعي الجوانب الإنسانية في المسائل الأسرية، وهذا يؤخذ من منظور إرثي، لأنه نهج زايد، رحمه الله. وإذا كان هذا الأمر تراعيه دولة الإمارات، تجاه الغريب، فما بالك تجاه شعب قطر الشقيق الذي ترتبط عوائله مع العوائل الإماراتية بأواصر النسب. والجميع في دول الخليج يعلمون ما فعل المغفور له الشيخ زايد، تجاه الأسر الكويتية أثناء حرب الخليج.
مشاركة :