شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اعتبر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي أن الثورة المضادة هي المستفيد الوحيد من الأعمال الإرهابية التي عرفتها بلاده خلال الأيام الماضية، فيما طرح زعيم حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي فكرة تنظيم استفتاء للخروج من الأزمة التي تعيشها تونس خاصة بعد اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في نهاية يوليو «تموز» الماضي. وقال المرزوقي في كلمة ألقاها أمس خلال موكب تأبين عسكريين لقيا حتفهما في انفجار لغم في غرب البلاد، «إن استشهاد جنود الجيش الوطني وتضحياتهم لن تذهب سدى، وإن هذه الدولة ستستمر رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها». ومن جهته قال الغنوشي في مقابلة مع صحيفة «لوسوار» البلجيكية «نحن في نهاية المرحلة الانتقالية ونرفض العودة إلى نقطة الصفر. لم يعد جائزا لجوء كل طرف إلى الشارع، ونحن نفكر بفكرة الدعوة إلى استفتاء كحل للأزمة». وأعلن تأييده لتشكيل حكومة موسعة. وردا على سؤال حول احتمال مشاركة حزب نداء تونس المعارض في الحكومة قال «كل شيء قابل للنقاش، كل شيء ممكن». وأكد أنه «من المرجح جدا» ألا يقدم حزب النهضة مرشحا للانتخابات الرئاسية، قائلا «إذا كنا لن نقدم مرشحا من المنطقي جدا ألا ندعم أي مرشح لكي نكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين». من جهتها دعت أحزاب معارضة ونقابات تابعة للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) الى التظاهر اليوم أمام مقر البرلمان بالعاصمة تونس بمناسبة مرور 6 أشهر على اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص في 6 فبراير الماضي. وطالبت بحل المجلس التأسيسي والمؤسسات التنفيذية المتفرعة عنه في اشارة الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني محدودة العدد برئاسة شخصية مستقلة وعضوية كفاءات وطنية مستقلة لا تترشح للانتخابات المقبلة.
مشاركة :