تعيش أم حمد وأبناؤها ظروفا قاسية، نظرا لضيق ذات اليد، فالمرأة التي تعول ستة أولاد وأربع بنات، في منزل شعبي في حي شمسان في أبها، باتت مهددة بالطرد من تلك الدار مع أسرتها، بعد أن عجزت في سداد إيجار المنزل، فضلا عن عجزها في تدبير نفقة علاج زوجها الذي يعاني من مرض نفسي، واضطراب الفصام المزمن، وسبق لها الحصول على صك ولاية على أبنائها وبناتها لعدم قدرته على تحمل مسؤولياتهم بسبب المرض. وقالت أم حمد: «زوجي مريض نفسيا في مستشفى الصحة النفسية بأبها، ويعاني اضطراب الفصام المزمن وغير موظف، فتحملت مسؤولية رعايته ورعاية أبنائي»، لافتة إلى أنها تقطن مع أبنائها في منزل يفتقد لمقومات الحياة الأساسية.. وتأمل أم حمد أن تجد حلا لإيجارات المنزل المتراكمة، حتى لا تجد نفسها وأبناءها العشرة في الشارع، موضحة أن أحد المحسنين كان يسدد الإيجار بواقع ألف ريال شهريا، إلا أنه أصيب بالمرض وتوقف عن الدفع منذ خمسة أشهـر، فتراكم عليها الإيجار، ملمحة إلى أنها باتت مطالبة بسداد خمسة آلاف ريال، وأمهلها المالك بضعة أيام لسدادها وإلا الطرد سيكون مصيرها.