الأمن السوداني يفرِّق احتجاجاً يدعو إلى الإفراج عن الصادق المهدي

  • 6/7/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم رويترز استخدمت الشرطة الهرّاوات لتفريق نحو 80 محتجاً كانوا يغلقون طريقاً رئيسياً في الخرطوم أمس الجمعة للمطالبة بالإفراج عن الزعيم السوداني المعارض الصادق المهدي الذي أُلقِيَ القبض عليه الشهر الماضي. وكان المهدي رئيس الوزراء السابق الذي يقود حزب الأمة المعارض اعتُقِلَ بعد أن أمر النائب العام بإجراء تحقيق في اتهامات بأنه أهان قوات الأمن في تصريحات عن تصاعد العنف في دارفور. وخرج المحتجون من مسجد بالخرطوم بعد صلاة الجمعة ورددوا هتافات تطالب بتغيير النظام وبالحرية والعدل والسلام، وحملوا لافتات تدعو إلى الإفراج عن المهدي. وفي الأسبوع الماضي تجمع نحو 600 شخص في مظاهرة رافعين نفس الشعارات. وكان المهدي رئيس الوزراء في آخر حكومة سودانية مدنية منتخبة قبل أن يطيح به الرئيس الحالي عمر حسن البشير عام 1989. وخلال ربع قرن في الحكم صمد البشير في وجه احتجاجات وحركات تمرد مسلحة وعقوبات تجارية أمريكية فضلاً عن انفصال جنوب السودان المنتج للنفط وأمر أصدرته المحكمة الجنائية الدولية لإلقاء القبض على البشير بتهمة التخطيط لإبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور.

مشاركة :