تأتي الأحداث الفريدة لتؤكد لنا أن الأديان السماوية جميعها نزلت من أجل خير الإنسان وتحقيق الوئام والسلام على الأرض، ففي بادرة تحدث لأول مرة في التاريخ أطلقها البابا فرنسيس الأول خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى بيت لحم والقدس، ستشهد منطقة الفاتيكان صدى لآذان إسلامي ولصلاة وتلاوة للقرآن، ترافقها في الوقت نفسه صلاة مسيحية مع قراءة مقاطع من الإنجيل، ومثلها يهودية وقراءة فقرات من التوراة، في لحظات روحانية تهدف لنشر روح السلام عالمياً بامتياز، حيث يحرص الفاتيكان في عهده الجديد على توجيه الأنظار صوب جميع الأديان السماوية في سبيل خلق السلام في العالم، والمناداة بحق حماية كافة المواطنين من كافة الطوائف
مشاركة :