كارلوس ينفي تعاطي المنشطات ويقاضي القناة الألمانية

  • 6/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالح نفى الظهير البرازيلي السابق روبرتو كارلوس ما ورد في تقرير وثائقي ألماني بعنوان «سر المنشطات الخطير /‏ لعبة البرازيل القذرة» اتهمه ولاعباً آخر في منتخب البرازيل الفائز بمونديال 2002 في كوريا واليابان بتعاطي منشطات وقال: «أنا أدين بشدة الادعاءات غير المسؤولة في الفيلم الوثائقي، وأؤكد مجدداً أنني لم أستخدم أي حيلة لأكون أفضل من زملائي. التقرير يورد اسم طبيب لم أره في حياتي أبداً وسيرد المحامون على هذه التهمة برفع قضية في المحكمة». وتابع أسطورة البرازيل ونجم ريال مدريد سابقاً حديثه وقال:«لو كنت استخدمت منشطات لظهر ذلك في الفحص، لم أتناول أي منشطات في مسيرتي وكنت دوماً أدعم اللعب النظيف». وورد في تقرير القناة الألمانية أنه وأثناء تحقيق طويل حول المنشطات في الرياضة البرازيلية بقيادة الصحافي هاجو سيبيلت حصل مراسلون متنكرون على عينات من ستيرويد منشط و«ايبو» من طبيب اسمه جوليو سيزار ألفيش الذي قال إنه يزود عشرات النجوم البرازيليين بها في مختلف الرياضات منذ أكثر من 10 سنوات. وقالت العداءة البرازيلية إيليان بيريرا التي مثلت بلادها لسيبيلت، إنه تم إعطاؤها المنشطات منذ سن ال17 وعلى يد الدكتور ألفيش. وقال ماركو إيليان كلين الذي كان حتى وقت قصير رئيس لجنة مكافحة المنشطات في البرازيل للصحفي، إن لديه «ملفا» يضم تصريحات أدلى بها رياضيون عن زياراتهم لعيادة الدكتور ألفيش سلمه للمحققين في 2015. ومن بين الأوراق المجموعة كجزء من تحقيق محتمل يوجد تصريح للدكتور ألفيش قال فيه أن روبرتو كارلوس الذي فاز ب3 ألقاب أوروبية مع ريال مدريد زاره في يوليو /‏ تموز 2002 قبل أسابيع من موعد انطلاق المونديال. ويظهر في شريط الفيديو المرفق بالتقرير الوثائقي مراسلون صحافيون يتظاهرون بطلب منشطات من الدكتور وهو يقول لهم:«لقد عالجت روبرتو كارلوس، لاعب المنتخب. جاءني بسن ال15 وكان طويلاً وهزيلاً. طورت فخذيه، أنا الذي جعلت فخذيه بهذا الشكل الذي ترونه اليوم». وحاول سيبيلت وطاقمه الحصول على إفادة من الظهير البرازيلي (44 عاماً) عدة مرات بضمنها أثناء تواجده في نهائي كارديف، لكنه رفض التعليق. ويذكر الطبيب ألفيش أنه يواصل عمله مع مجموعة كبيرة من الرياضيين في العالم بضمنهم دراجون من أسبانيا وبلجيكا وألمانيا ولاعبو كرة من حول العالم بضمنهم من أوروبا، لكنه رفض التعليق عندما طلب منه تأكيد ما قاله في الوثائقي للصحافيين المتخفيين. وسبق لكلين، رئيس لجنة مكافحة المنشطات البرازيلية السابق، أن قال إن السلطات البرازيلية تتعمد التعامل بلطف مع فحص الرياضيين المشاركين في ألعاب ريو دي جانيرو 2016 ولا تجري اختبارات مفاجئة قبل أشهر من انطلاق الأولمبياد وأضاف: «هذا فعلا وضع صعب». اعترفت النجمة البرازيلية مارتا بصعوبة تأقلمها على اللعب في السويد لصالح فريق دامالسفنسكان وقالت: «وصلت في منتصف فصل الشتاء لشمال اسكندنافيا، كان الوقت نهاراً، لكنه مظلم بسبب الغيوم لدرجة الاستعانة بالأضواء. لم أكن مستعدة لهذا البرد وصدمت عندما رأيت الثلج على ارتفاع متر ونصف. قلت في نفسي: «هل أنا في المكان الصحيح؟ كيف سألعب الكرة في هذا الصقيع؟ سوف أتجمد من البرد. لم يكن الموسم قد بدأ وكنا نلعب مباريات قبل الموسم في ملاعب مغلقة مدفئة، الطعام واللغة وكل شيء كان مختلفا عن البرازيل، لكنني نجحت في اجتياز هذه العقبات بفضل أدائي في الملعب». وتحدثت مارتا عن الترحيب الذي تلقته من المشجعين في السويد على خلاف بلدها الأم عندما بدأت ابنة دويس رياكوس /‏ ألاغواس واحدة من أفقر المدن في شمال غرب البرازيل مسيرتها وقالت: «كنت الفتاة الوحيدة التي تلعب الكرة ولم يكن أمامي خيار آخر سوى اللعب مع الأولاد، كانوا يسخرون من فريقنا لأنني فيه ويقولون لو كان الفريق قوياً لما احتاج فتاة لتلعب فيه. شعر زملائي بالإهانة وشعروا بها أكثر عندما كنت أسجل الأهداف وأفوز بالألقاب». وهي تأمل أن ينشئ ريال مدريد فريقاً نسوياً وقالت: «سمعت أنهم يريدون تأسيس فريق نسوي. وعمن تشجع الريال أو برشلونة قالت : «أتابعهما معاً لكنني في السنوات الأخيرة أصبحت أتابع الريال أكثر.

مشاركة :