صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد عمليات منع تهريب الأسلحة إلى ليبيا عبر البحر المتوسط. وأقرت دول المجلس ال 15 القرار رقم 2357 لمدة سنة إضافية، والذي يخول عمليات وحدة بحرية أوروبية لاعتراض أي سفن يشتبه في حملها أسلحة ونقلها إلى ليبيا.ودشنت العملية «صوفيا» لعرقلة عمليات تهريب البشر في وسط البحر المتوسط، وأضيفت لها مهام أخرى متعلقة بإيقاف وتفتيش السفن في المياه الدولية قبالة ليبيا، التي يشتبه في حملها أسلحة ل«داعش»، أو أي جماعات متطرفة أخرى نشطة في ليبيا. ومسموح للأسطول الأوروبي أيضا بمصادرة شحنات الأسلحة المهربة بشكل غير قانوني.من جانب آخر، شن سلاح الجو العمودي، غارات جوية على تمركزات، ميليشيا ما يسمى ب مجلس شورى درنة، الإرهابية. وقال المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار عبد الكريم صبره، إن الغارات استهدفت الميليشيا الإرهابية في منطقة الظهر الحمر جنوبي درنة.وأصدر القائد العام للجيش خليفة حفتر قرارا بإنشاء الكتيبة 128 مشاة على أن تتمركز في مدينة الجفرة. بدوره أصدر آمر المنطقة العسكرية الغربية إدريس مادي قرارا بإلغاء كتيبة أبي بكر الصديق، وذلك بعد إطلاقها سراح سيف الإسلام القذافي قبل أيام. ونفت فرنسا من جانب اخر الانباء عن قيامها بدور للإفراج عن سيف الإسلام القذافي. وأكدت أن موقف فرنسا الثابت هو أن يتحمل سيف الإسلام القذافي مسؤوليته أمام العدالة.على صعيد آخر قال مصدر فرنسي، إنه يجري الحديث بشأن تكليف وزير الثقافة اللبناني السابق، غسان سلامة، مهمة مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، خلفًا لمارتن كوبلر الذي انتهت ولايته. (وكالات)
مشاركة :