5 آلاف موظف وعامل لتنفيذ خطة رمضان بالمسجد النبوي

  • 6/8/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة خطة تشغيلية متكاملة خلال شهر رمضان المبارك، ستشرع في تنفيذها قبيل حلول الشهر الفضيل بأيام قلائل متضمنة تقديم أفضل الخدمات المتوجة بأعلى درجات الراحة والاطمئنان لزائري مسجد المصطفى. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح أن الوكالة دأبت على وضع الخطط والاستراتيجيات والاستعداد المبكر لهذا الشهر الكريم من كل عام بوقت كاف. وبين أن الخطط يباشرها ما يزيد عن 5000 موظف وموظفة وعامل وعاملة نظافة، وفرش المسجد بأكثر من 10000 سجادة تشمل السطح وأطراف من الساحات الشمالية والغربية والشرقية، إلى جانب توريد أكثر من 300 طن من مياه زمزم يوميًا، وتوفير 13000 حافظة من مياه زمزم الباردة داخل المسجد النبوي وسطحه. وأفاد أنه سيتم خلال شهر رمضان الاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتظليل ساحات المسجد النبوي بعدد 250 مظلة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس، إلى جانب تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي. وأبان أن إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد النبوي قامت بتهيئة أماكن متفرقة في المسجد وساحاته وفي أوقات محددة للعلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراته وبين أن إدارة التوجيه والإرشاد النسائي تعمل على تنظيم دخول المصليات إلى الروضة في فترة ما بعد شروق الشمس وفترة ما بعد صلاة الظهر وفترة ما بعد صلاة العشاء من بداية شهر رمضان حتى يوم 19 من رمضان. وأوضح الشيخ الفالح أن وكالة الرئاسة عينت عددًا من المترجمين من طلاب الكليات والدراسات العليا لمساعدة رجال الهيئة في إبلاغ النصح والتوجيه للزوار غير الناطقين باللغة العربية، وأفاد أن إدارة خدمات التشغيل والصيانة تعمل على متابعة تنفيذ برامج التشغيل والإطفاء للإنارة الداخلية والخارجية بالمسجد النبوي وساحاته. وفيما يخص تنظيم مواقع إفطار الصائمين في الساحات أكد الشيخ الفالح أن أهل المدينة المنورة والمقيمين فيها وغيرهم من فاعلي الخير يحرصون على تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك، وتتولى هذه الإدارة تنظيم الإفطار داخل المسجد النبوي وفي ساحاته بطريقة مرتبة ومنظمة، حيث يسمح داخل المسجد النبوي بدخول التمر والقهوة واللبن الزبادي والخبز. وبين نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي أن الوجبات في ساحات المسجد النبوي جعل لها ترتيب خاص وتم تحديد مواقع لها في الساحات الشمالية والشرقية والغربية وروعي فيها الابتعاد عن الرخام الأبيض بمسافة كافية وسعة الممرات بينها لمرور المشاة وعربات الخدمات وفصل مواقع الرجال عن النساء، مقدرا عدد الوجبات التي تقدم يوميًا بأكثر من (100000 ) وجبة وفق ضوابط واشتراطات يلتزم بها أصحاب السفر منها. وأوضح أن إدارة خدمات الأبواب تقوم بتكثيف عدد البوابين والمراقبين على الأبواب وعددها ( 100 ) باب وفتح أبواب السلالم الكهربائية المؤدية إلى السطح وعددها ( 8 ) سلالم، وتحرص على التسهيل والتيسير للداخلين للمسجد النبوي خلال الـ24 ساعة يوميًا طوال شهر رمضان المبارك. وبين أنه لا مانع من دخول الطعام بعد انتهاء صلاة العصر بنصف ساعة، كما يسمح بدخول طعام الإفطار داخل المسجد النبوي وهو: التمر - والخبز - واللبن الزبادي - والقهوة، مبينًا أن الإدارة تقوم بتنظيم وتسهيل دخول المعتكفين وتحديد الأماكن المخصصة لهم ابتداءً من فجر يوم 20 / 9 من الشهر المبارك.

مشاركة :