قال هان هيلير الزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي للأبحاث، إن قطر تعتبر "عامود ارتكاز مهم" بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية في غزة أو ما يُعرف بـ"حماس،" وذلك في تعليق على إعلان دول خليجية وغير خليجية قطع العلاقات مع الدوحة في توتر لا تزال وتيرته متصاعدة. الأزمة الخليجية القطرية.. اقتصادية أم إنسانية؟ 2:35 وأوضح هيلير في تصريح لـCNN: "قطر ببساطة تعتبر داعما ماليا كبيرا للأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب كونها ملاذا آمنا لعدد من قادة حركة حماس،" لافتا إلى أن تضييق الخناق على قطر يعني تأثر الدعم وسبل وصوله إلى الحركة. وتابع هيلير قائلا: "حماس لها صلات بجماعة الإخوان المسلمين الأمر الذي يضعها في مرمى نيرا المملكة العربية السعودية والإمارات،" ملقيا الضوء على أن قرار الرياض وأبوظبي "جاء بعد الشعور بدعم وتأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارته الأخيرة للرياض وهو الأمر الذي قد يعتبر الدافع الذي شجعهم على مثل هذه الخطوة." ويذكر أن كلا من السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر والأردن أعلنوا إجراءات تتراوح بين قطع العلاقات بشكل كامل وبين تقليل التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة، في خطوة تعتبر أكبر توتر تشهده منطقة الخليج منذ العام 2014 وقرار سحب سفراء من قطر.