تأييد عربي وغربي للوساطة الكويتية في أزمة قطر

  • 6/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت، القاهرة:«الخليج»، وكالاتبحث الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن أمس الثلاثاء التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك، إضافة إلى أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، في وقت تحظى الوساطة الكويتية في الأزمة الخليجية بتأييد عربي وغربي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية«كونا» أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء علاقات التعاون بين البلدين. وكان الملك عبدالله الثاني والوفد المرافق قد وصل الكويت في وقت سابق أمس.واستقبل الشيخ صباح الأحمد أمس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حيث نقل له رسالة شفوية من العاهل المغربي الملك محمد السادس عبر فيها عن دعمه الكامل لمساعيه وجهوده الرامية لرأب صدع البيت الخليجي واحتواء الأزمة الخليجية وإزالة الخلافات من خلال الحوار بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.في الأثناء، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إنه يؤيد التحرك الذي يقوم به الشيخ صباح، للتعامل مع الأزمة التي أدت إلى إعلان عدة دول عربية قطع علاقاتها مع قطر، وذلك في الاتصال الهاتفي الذي تلقاه، مساء أول أمس الاثنين من الشيخ صباح الخالد، والذي أطلعه فيه على تطورات التحرك الذي يقوده أمير الكويت لإنهاء الخلاف الحالي.وأوضح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أن أبوالغيط أبلغ وزير خارجية الكويت تثمينه للجهد الكويتي وتأييده له، معتبراً أن «ما يقوم به أمير الكويت يمثل كل العرب وليس فقط مجلس التعاون الخليجي». وأضاف أن الأمين العام أعرب خلال الاتصال عن أمله في أن تكلل تلك الجهود بالنجاح، وأن يتم التوافق على أرضية مقبولة لحل الخلافات تحقق مصالح جميع الأطراف، من خلال إقامة علاقات سليمة تتأسس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لأي طرف وتفعيل مبادئ حسن الجوار، واحترام الخيارات السياسية لكل الدول والتمسك بميثاق الجامعة العربية، ومقررات القمم العربية بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف، والتي تمثل تحدياً وجودياً في المرحلة الحالية لكل الدول العربية، يستوجب تكاتف الجهود من قبل الجميع.على صعيد آخر، أكدت فرنسا أمس دعمها لجهود الكويت لرأب الصدع الخليجي وإيجاد حل يعالج أسباب الخلاف.وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي أن فرنسا ترتبط بعلاقات وثيقة مع دول مجلس التعاون ومع كل شركائها في المنطقة مشددة على ضرورة وقف التصعيد وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية.وكان الشيخ صباح الأحمد تلقى اتصالا هاتفيا الاثنين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وقضايا محل الاهتمام المشترك وبحث المستجدات في المنطقة.

مشاركة :