عواصم (وكالات) تقدمت «قوات سوريا الديمقراطية» و«النخبة السورية» اللتان تواجهان مقاومة شرسة من «داعش» بالقناصة والألغام والسيارات المفخخة، في حي الصناعة شرق الرقة المحاذي لأسوار المدينة القديمة، حيث انتزعت القوات أكثر من 70 % من هذا الحي ، فيما أكد المقاتلون والمرصد الحقوقي أن استكمال السيطرة على حي الصناعة يعني بداية المعركة الحقيقية في المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي، كونها ستفتح الباب للتوغل إلى وسط المدينة. في هذه الأثناء، أكد سكان محليون أن «داعش» تمكن ليلاً من استعادة شوارع 23 شباط وسيف الدولة والمنصور وسط الرقة، بعد أن التف من جهة نهر الفرات جنوباً، مشيرين إلى أن القوات الديمقراطية المعروفة بـ«قسد» تراجعت إلى منطقة السور الأثري على أطراف منطقة الصناعة. بالتوازي، أعلنت مصادر معارضة وأخرى موالية لدمشق، أن الجيش النظامي احرز تقدماً مفاجئاً في المنطقة الصحراوية بين أثريا والطبقة غربي الرقة، بسيطرته على قرى رجم عسكر وبئر إنباج وظهر أم باج وجب عزيز وجب الغانم وأبو صوصة وجب أبيض، متوغلاً حتى طريق أثريا-الطبقة السريع على بعد 32 كلم من مواقعه جنوبي مسكنة باتجاه حلب. وفي تطور لافت، سقط قتلى وجرحى بأول اقتتال بين المسلحين المدعومين من قبل أنقرة في مدينة الباب التي انتزعوها من قبضة «داعش» في يناير الماضي من خلال عملية «درع الفرات»، مما دفع المجلس العسكري الذي يسيطر عليه الأتراك ويدير المدينة، لإقامة نقاط تفتيش في المدينة التي عاد إليها آلاف السكان خلال الأشهر الـ3 الماضية. ... المزيد
مشاركة :