"سوريا تستحق الدعم أكثر من التعاطف". وأعرب عن تطلعه لدور إيجابي من جميع المشاركين في هذا الاجتماع لأجل حشد أكبر دعم ممكن للسوريين. من جانبه قال أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن "اجتماع بروكسل في 5 أبريل/نيسان الماضي من أجل تخفيف الأزمة على السوريين قدم المجتمع الدولي خلاله 6 مليارات دولار لدعم الصمود والتكيف والأنشطة التنموية خلال 2017، ودعمًا إضافيًا بقيمة 3.7 مليار دولار للأنشطة خلال عامي 2018-2019". وأشارإلى أن العمل مستمر لترجمة التعهدات إلى التزام جاد من الشركاء الإنسانيين لتقديم دعم حقيقي للسوريين وإعطائهم الأمل. واستعرض المريخي تداعيات الأزمة الإنسانية السورية على الطواقم الإنسانية وفرق الإغاثة الطبية". وبين أن هناك أكثر من 13.5 مليون سوري في حاجة ماسة للدعم والمساعدة. ويعد اجتماع مجموعة كبار المانحين منصة مهمة للعمل على استكمال الجهود المبذولة في إطار الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية وتعزيز الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج. ويشارك في الاجتماع ممثلين عن الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وممثلين عن المنظمات الإنسانية الدولية. وكانت الكويت قد استضافت الاجتماع التاسع في يناير/كانون الثاني الماضي. ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة. بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر. ونفت قطر الاتهامات بـ"دعم الارهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :