يعقد بالدوحة غدا الأربعاء الاجتماع الحادي عشر لكبار مانحي سوريا برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة. ويهدف الاجتماع الذي تستضيفه الدوحة للمرة الثانية إلى تعزيز حوار العمل الإنساني بين المانحين، بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا، وتقييم الجهود المبذولة في إطار الاستجابة الإنسانية لهذه الأزمة، وتعزيز الجهود الدولية في هذا المضمار. وتأسست مجموعة كبار المانحين في أعقاب المؤتمر الدولي الثاني لإعلان التبرعات لسوريا عام 2014، بدولة الكويت، بهدف إنشاء منصة للجهات المانحة الرئيسية لمناقشة القضايا المتعلقة بضمان صرف التعهدات وتعزيز حوار العمل الإنساني بين المانحين. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية اضطلعت المجموعة بدور أساسي لضمان تنفيذ الالتزامات السياسية والمالية التي يتم التعهد بها في مؤتمرات دعم سوريا، إلى جانب حشد المزيد من الموارد إضافية. وفي آخر مؤتمر للمانحين عقد في بروكسل خلال شهر إبريل الماضي، تعهد المجتمع الدولي بتقديم 6 مليارات دولار أمريكي لتمويل مرونة العمل الإنساني بالإضافة إلى تنمية الأنشطة للعام الجاري، كما تعهد المانحون بمبلغ 3.7 مليار دولار للأنشطة خلال عامي 2018 - 2019، إلى جانب التزامات سياسية بدعم البلدان المجاورة لسوريا التي تستضيف أكثر من 5 ملايين لاجئ. م . م;
مشاركة :