الجيش اليمني يستعد لبدء معارك «الحسم» في الساحل والجوف وشرق تعز

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت المعارك في جبهات تعز، وسط تحضيرات كبرى من قِبَل قوات الجيش اليمني، لبدء المرحلة الثانية من معركة تحرير «الحوبان»، انطلاقاً من الجبهة الشرقية، بعد استكمال تطهير معسكري التشريفات والقصر، فيما تستعد قوات الجيش في المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة الجوف لتحرير معسكر حام الاستراتيجي في المتون، مع استمرار المعارك في جبهات نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، وشبوة ومأرب والضالع، وسط غارات مكثفة لطيران التحالف على مواقع الميليشيات في مختلف الجبهات. وفي التفاصيل، تواصلت المعارك في جبهات تعز، وسط تحضيرات كبرى من قبل قوات الجيش، لبدء المرحلة الثانية من معركة تحرير الحوبان، انطلاقاً من الجبهة الشرقية، بعد استكمال تطهير معسكري التشريفات والقصر، فيما كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع الميليشيات في غرب المدينة وشرقها، ما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية. وأكدت مصادر ميدانية، في جبهات شرق تعز، استكمال التحضيرات والتجهيزات في صفوف «لواء 22 ميكا»، و«لواء الصعاليك»، لبدء المرحلة الثانية من تحرير الحوبان، من محورين رئيسين بعد استكمال تطهير معسكري القصر والتشريفات، والوصول إلى جولة القصر ووادي صالة، وهما المحوران اللذان ستنطلق منهما المرحلة الثانية باتجاه الحوبان، لقطع طرق الإمداد القادمة من جهة إب وذمار وصنعاء إلى تعز. • استكمال التحضيرات والتجهيزات في صفوف «لواء 22 ميكا»، و«لواء الصعاليك»، لبدء المرحلة الثانية من تحرير الحوبان من محورين رئيسين. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش رصدت تحركات للميليشيات، قادمة من الجند باتجاه جولة سوفتيل وباتجاه دمنة خدير، استعداداً للمعركة المقبلة، التي ستكون في مناطق استراتيجية تتمثل بمعسكر قوات الأمن الخاصة، وتبتي سوفتيل والسلال، قبل الوصول إلى مفرق تعز - عدن وحديقة التعاون، والميزان المحوري، وهي مناطق استراتيجية ستقود إلى فتح الطرق باتجاه الجنوب وقطع الإمداد عبر شارع الستين باتجاه الجبهات الغربية والساحل. وفي هذا الصدد، أكد قائد «اللواء 22 ميكا»، العميد صادق سرحان، أن قوات الجيش تواصل تقدمها في الجبهة الشرقية، حسب خطة عسكرية مدروسة، لتحرير محافظة تعز بالكامل من الميليشيات، بعد إحكام سيطرتها الكاملة على معسكر التشريفات والقصر الجمهوري، بمساندة جوية من قبل مقاتلات التحالف، مشيراً إلى أن الهدف المقبل قطع طرق الإمداد القادمة من جهة إب، باتجاه جبهات تعز الجنوبية والشرقية والغربية، ما يعيق استكمال تحرير تلك المناطق. وأكد سرحان أن صلابة وبسالة رجال الجيش والمساندة الجوية من طيران التحالف، بقيادة السعودية والإمارات، تعيق كل مخططات الانقلابيين في جبهات تعز، وتولد لديهم الإحباط الذي بدا ظاهراً، من خلال نشوب الخلافات بين الأفراد وقياداتهم، بعد فرارهم من مواقعهم، ما دفع قياداتهم لاستحداث نقاط لمنعهم، والدفع بتعزيزات كبيرة، من أجل رفع معنوياتهم. إلى ذلك، كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع الميليشيات في جبهات تعز، مستهدفة تبة السلال شرقي المدينة، ومنطقة الكدحة، ومعسكر خالد بن الوليد ومنطقة الهامل في مديرية موزع غرب تعز، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وتدمير آليات ومعدات عسكرية بينها دبابات ومخازن أسلحة. وفي جبهات نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، تجددت المعارك في جبهات المدفون، والقتب، والصافح بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، فيما قصفت مدفعية الجيش مواقع الانقلابيين في المدفون وبني بارق ومسورة، وفقاً لمصادر ميدانية بالمنطقة. من جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية يمنية انشقاق ثلاثة من قيادات حزب المخلوع صالح المقربة منه، ومغادرتهم البلاد باتجاه المملكة العربية السعودية مع عائلاتهم، فيما لم تكشف المصادر عن أسمائهم. وفي شبوة، تجددت المواجهات بين الجيش من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في مناطق بيت منقوش وبئر دعمك بجبهة عسيلان، استخدم فيها الجانبان مختلف أنواع الأسلحة، ما خلف قتلى وجرحى من الجانبين، وفقاً لمصادر ميدانية بالمنطقة، والتي أكدت مصرع أحد قناصة الميليشيات بالمواجهات. وفي الجوف، أكدت مصادر عسكرية، في المنطقة السادسة، استكمال الاستعدادات لتحرير منطقة ومعسكر حام الاستراتيجي في مديرية المتون، التي تم الدفع بتعزيزات عسكرية إليها، بالتزامن مع وصول قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء أمين الوائلي، إلى المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن الوائلي أكد استعداد قوات الجيش لحسم المعركة، في حال لم تستسلم عناصر الميليشيات، أو تنسحب من المنطقة، وتعترف بالشرعية وتلتزم بالقرارات الدولية. وفي الضالع، تمكنت قبائل منطقة عساف بمريس من طرد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من المنطقة، بعد محاولتهم الاقتراب من معسكر الصدرين، ونصب نقطة تفتيش على الطريق الرابط بين وادي الجرب بمنطقة الشعيب القريبة من المعسكر التابع للشرعية. وقتل قناص حوثي على يد أحد أفراد الجيش، من اللواء 83 مدفعية، بمنطقة جبل التهامي، حيث تتمركز الميليشيات الانقلابية، فيما سقط صاروخ متوسط أطلقته الميليشيات في منطقة الخربة دون أي أضرار، حيث سقط بمنطقة خالية من السكان، بعد أن أخطأ هدفه باتجاه معسكر عبود التابع للشرعية المتمركز في الضالع.

مشاركة :