معرض التصميم للأمل.. نافذة خير تدعم حملة «لتعليمها»

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: مها عادلافتتحت شمسة صالح، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، بحضور لمياء عبد العزيز خان، مديرة نادي دبي للسيدات، النسخة الرابعة من المعرض الخيري «التصميم للأمل» بنادي دبي للسيدات، والذي يُخصص ريعه بالكامل هذه السنة لحملة «لتعلِيمها»، التي أطلقتها مبادرة المنال الإنسانية، دعماً لتعليم الأطفال، وبالأخص الفتيات، في مصر ونيبال والسنغال، والتي من شأنها أن تؤَمِن بيئة تعليمية آمنة يستفيد منها الفتيان والفتيات بشكل متساوٍ، ويتم تنفيذها بالشراكة مع «دبي العطاء»، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.حضر الافتتاح عدد من الشخصيات النسائية والمُصَمِمات، وممثلي وسائل الإعلام، وكل من الإعلامية لجين عمران، والإعلامية مهيرة عبد العزيز، والفنانة ميساء مغربي. تأتي الحملة التعليمية، ترجمةً لأهداف ورسالة عام الخير 2017، واستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي«رعاه الله»، إلى تفعيل مبادرات وأنشطة عام الخير وتوسيع دائرة العطاء في شهر رمضان الفضيل، بما ينسجم مع قيمه الأصيلة، وبما يُسهم في تكريس ثقافة الخير وتعميمه وتعظيم حجم الاستفادة منه. وقالت شمسة صالح: في ظل هذه الرؤية المستنيرة لقيادتنا الرشيدة، ننطلق في تنفيذ حملة ذات طابع عالمي، بتوجيهات ومتابعة حثيثة من حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، والتي تولي اهتماماً كبيراً للمبادرات والأنشطة الخيرية، وتحرص على تكريس الوقت والجهد لدعم ثقافة العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها.وأكدت أن حملة «لتعلِيمها»، تضاف إلى سلسلة المبادرات الخيرية المتنوعة بأبعادها الإنسانية العميقة، والتي انطلقت من الإمارات لدعم قضية جوهرية ومهمة وهي قضية التعليم وبالذات تعليم الأطفال والفتيات، التي لا تزال تواجه تحديات في بعض البلدان النامية، مضيفة أن المبادرة تعزز مكانة الإمارات عالمياً في العمل على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.وأضافت شمسة صالح: في إطار الاهتمام الكبير لقيادتنا الرشيدة بالقضايا الإنسانية، وفي مقدمتها العلم، لما له من قيم تربوية نبيلة لأجيال المستقبل، وتسخيرها كل الإمكانات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي تكاتفاً للجهود الدولية وجهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، لتحقيق أهداف التعليم للجميع، باعتباره مطلباً ملحاً لكل فرد في العالم، جاءت مبادرة المنال الإنسانية الجديدة، لتعزيز فرص الأطفال والفتيات في الحصول على تعليم جيد، مؤكدة أن التعليم الجيد يعد أساساً قوياً لتحسين حياة الناس وتحقيق التنمية المستدامة، وفي هذا الإطار تأتي حملة «لتعليمها»، ضمن مبادرة المنال الإنسانية.انطلقت أمس الأول النسخة الرابعة والأكبر من نوعها لمعرض«التصميم للأمل»، الذي ينظمه نادي دبي للسيدات، والتي تختتم اليوم بتشكيلة جديدة وحصرية تضم 1000 قطعة من العبايات والقفاطين لعلامات مميزة في عالم الأزياء الإماراتي، تبرعت بها 25 مصممة ودار أزياء إماراتية دعماً لحملة «لتعليمها». وشهد المعرض في يومه الأول إقبالاً كبيراً من السيدات من كافة إمارات الدولة، بحضور المُصمِمات اللاتي تنافسنَ على عمل الخير، وممثلي وسائل الإعلام. وضم معرض «التصميم للأمل» بنادي دبي للسيدات، والذي نُظم برعاية ذهبية من مجموعة مستشفيات الإمارات، وراعي المجوهرات الحصري داماس، ومقهى جوسيب و«كوكو جليلة» العلامة الرائدة في الشوكولاتة، قائمة 25 مصمّمة، وهي: فاري، بوقِصة، هدى النعيمي، نبرمان، أنتومي، 1001، ديزاينرز إمباير، إلنا لاين، موزة كوليكشن، سلوتشيز، آر ديزاين، ثوبي باي زاهي، حصة الفلاسي، وينغز كوليكشن، لَمسَتي، نفس، فولادي، ثري دوتس، نقوه، ذا راب، إيغو، الإلهام، بي يو، فاطمة ويذ لاف، وبنت ثاني، ويفتح المعرض أبوابه من الساعة العاشرة مساءً حتى الواحدة بعد منتصف الليل. كما تبرعت الإعلامية لجين عمران ب 20 قطعة مجوهرات خاصة بها للمعرض، دعماً لحملة «لتعليمها».وقالت لمياء عبد العزيز خان مديرة نادي دبي للسيدات: من خلال حملة «لتعليمها»، وعبر معرض «التصميم للأمل»، تمنح مبادرة «المنال الإنسانية» أملاً للفتيات اللاتي يواجهنَ عقبات في الحصول على فرص تعليمية جيدة، بما يُمكِنهن من الارتقاء بأنفسهن معرفياً واجتماعياً واقتصادياً والمساهمة الفاعلة في عملية التنمية، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة في هذه المناطق. وأعربت لمياء خان عن شكرها لكافة المشاركات في المعرض، ومبادرتهن بالتبرع بمنتجاتهن لهذا العمل الخيري، مشيرة إلى أن بعض المصممات يشاركن في المعرض منذ 4 سنوات، ما يعكس حب الشعب الإماراتي للعمل الخيري وتلاحمه مع القيادة الحكيمة التي لا تدخر جهداً في مد يد العون وتقديم المساعدات لأي بلد حول العالم.كما عبرت عن سعادتها بتنظيم النادي واحتضانه لهذا الحدث السنوي الذي يُخصص ريعه بالكامل لدعم قضايا إنسانية مختلفة، مؤكدة أن مبادرة «لتعلِيمها» تُشكِّل إضافة نوعية للقضايا الإنسانية التي دعمها المعرض خلال السنوات الماضية، فهي تمس قضية حيوية من شأنها أن تُحدِث تغيّراً جذرياً في حياة الطفلة والفتاة عامة. وأوضحت لمياء خان أن الحملة تشتمل على عدة عناصر لضمان فاعليتها، منها بناء المدارس الابتدائية وتدريب المعلمين وتشجيع الأطفال، خاصة الفتيات على الالتحاق بالمدارس، والبقاء عليهن في مقاعد الدراسة، ما من شأنه أن يحدث فارقاً نوعياً في حياتهن ومجتمعاتهن.وفي لقاء مع «الخليج» أعربت لمياء خان عن سعادتها بنجاح المعرض والإقبال الكبير الذي شهده منذ اليوم الأول له، وتقول: تحمل النسخة الرابعة من المعرض قدراً كبيراً من الأهمية التي تنبع من تبنيه لقضية حيوية، وهي دعم تعليم الفتيات وبناء مدرستين على الأقل في نيبال والسنغال وتنفيذ مشروع تنموي تعليمي بمصر، وسيتم الإعلان عن حجم التبرعات والمبيعات بنهاية المعرض، خاصة أن كل عارضة من ال 25 المشاركات تبرعت بحوالي 30 قطعة ملابس، وتم تسعيرها بسعر ثابت 1000 درهم، ويعتبر سعراً مخفضاً عن سعرها الأصلي لتكون الفائدة أكبر ولتشجيع الإقبال على المعرض.وقالت ميثاء شعيب، مديرة الفعاليات والتسويق بنادي دبي للسيدات: إن تنظيم المعرض على مدى السنوات الثلاث الماضية، ساهم في تشكيل خبرة تراكمية للنادي وخلق علاقات تعاون وشراكة ناجحة مع المصممات ودور الأزياء الإماراتية، متوقعة زيادة في الإقبال عليه من قبل الزائرات عن الدورات الماضية، مؤكدة أن تصميم وتنظيم منصات العرض جعلت من المعرض وجهة سنوية للسيدات بالمجتمع الإماراتي، إلى جانب هدفه الخيري، والإقبال على المشاركة فيه.ومن العارضات المشاركات بالمعرض التقينا آمنة محمد من الإمارات صاحبة خط أزياء«elna line» وتقول: بدأت مشروعي منذ عامين فقط وكانت بدايتي التصميم لصديقاتي وبتشجيعهن استمررت، وأصبح لي مشروعي الخاص، الذي أحبه وأحرص على الجمع بتصميماتي بين القديم والحديث لتطوير شكل العباية الإماراتية. وسعدت كثيراً بمشاركتي بالمعرض وقدرتي على التبرع ب 30 قطعة ليذهب ريعها بالكامل لفعل الخير ودعم مشروع «لتعليمها».وتحدثنا المصممة الإماراتية والمشاركة بالمعرض هند بن سلوم عن مشروعها«لمستي» وتقول: أحرص على الحفاظ على أصالة العباية التقليدية وعدم تغيير لونها أو شكلها الأصلي ولكني أجدد في التصميمات ، وأعتز كثيراً بمشاركتي بالمعرض.وتقول مصممة الأزياء الإماراتية مرضية فولادي عن مشروعها «فولادي»: بدأت مشروعي منذ عام 2011 بعد تخرجي واعتمدت على مدخراتي، وهذا عودني على المثابرة والكفاح، وتحمست كثيراً للمشاركة بالمعرض وقدمت 24 قطعة من العبايات ليذهب ريعها بالكامل لبناء مدارس وتعليم الفتيات، فمشاركتي تشعرني بالفخر. أما المصممة موزة السويدي فتقول: تعجبني كثيراً فكرة المعرض وأن المرأة تدعم المرأة وتسهم في تعليمها، وهذا يؤكد أن المرأة الإماراتية تستطيع أن تكون سنداً وركيزة لكل سيدات وفتيات بأي مكان بالعالم، ولم يعد الرجل فقط هو مصدر الدعم والعون.وتعرب المصممة ريم العلي عن فخرها بالمشاركة بهذا المعرض، وتقول: يتبنى المعرض هدفاً وقضية كل عام ويذهب ريعه لخدمة هدف إنساني ومجال مختلف من مجالات الخير، وهذا العام كالعادة يخصص العائد لخدمة قضية مهمة وهي تعليم الفتيات وتنويرهن. وتقول إلهام عباس الرئيسة التنفيذية لمجموعة الإلهام: أنا سعيدة بالمشاركة في المعرض، لما له من رسالة سامية وهدف نبيل يتمثل في دعم تعليم الفتيات بعدد من الدول النامية. وأرى أن المعرض ممتاز للغاية وأشكر نادي دبي للسيدات على هذا التنظيم وإتاحته الفرصة لنا للمشاركة في هذا العمل الخيري، وما أجمله أن يكون في الشهر الفضيل، وخلال المعرض أشارك بمنصة بها منتجات ملائمة للمرأة بصفة عامة.التقينا الإعلامية مهيرة عبد العزيز المذيعة بقناة العربية وتقول: استهوتني الفكرة كثيراً لما تتميز به من نبل، وراقتني فكرة الربط بين الأزياء والموضة وأعمال الخير، فالمعرض يكرس فكرة أن الأزياء ليست فقط للزينة بل يمكن استغلالها لخدمة المجتمع وفعل الخير، وهذا يغير نظرة المجتمع لعالم الأزياء والموضة.تبرع ب 20 قطعة مجوهراتأعربت لجين عمران عن تحمسها للتواجد في المعرض، موضحة تبرعها ب 20 قطعة من المجوهرات التي تحمل اسمها وهي مصنوعة من الفضة المطلية بالذهب ومرصعة بالاحجار الكريمة، وتقول: اخترت قطعا تتميز بكونها عملية ورقيقة وتناسب اغلب الاذواق حتى يسهل بيعها ويذهب ريعها لمبادرة نبيلة تعنى بتعليم الفتيات وانتشالهن من الجهل والامية، وسوف استمر بدعم هذه المبادرة والترويج للمعرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ان اختيار توقيت افتتاح المعرض في رمضان مناسب للفكرة والمضمون.

مشاركة :