تنطلق النسخة الرابعة من المعرض الخيري «التصميم للأمل»، في نادي دبي للسيدات بمقره في منطقة جميرا، من 13 إلى 15 الجاري. وسيُخصص ريع المعرض بالكامل لحملة «لتعليمها»، التي أطلقتها مبادرة «المنال الإنسانية»، دعماً لتعليم الأطفال، خصوصاً الفتيات، في مصر ونيبال والسنغال، والتي من شأنها أن تؤمّن بيئة تعليمية آمنة يستفيد منها الفتيان والفتيات بشكل متساوٍ، وسيتم تنفيذها بالشراكة مع «دبي العطاء»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. تأثير إيجابي أكدت لمياء عبدالعزيز خان أن معرض «التصميم للأمل» نجح، خلال دوراته الثلاث السابقة، في دعم عدد من المبادرات الخيرية والإنسانية، ويُتيح هذا العام فرصاً فريدة للمشارِكات والزائرات للتأثير الإيجابي في حياة الأطفال والفتيات، من خلال دعم البرامج التعليمية المقدمة لهن، والإسهام في التغلب على ما يواجهنه من تحديات، مشيرةً إلى أن الطريق إلى مجتمعات متمكّنة اقتصادياً، تستفيد من قدرات النساء والرجال من دون تمييز، يبدأ بتعليم المرأة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية بكل أشكالها. 1.7 مليون درهم قيمة المنتجات التي تبرعت بها المصمِّمات للمعرض. ويُنظم المعرض ضمن فعاليات نادي دبي للسيدات في عام الخير، واستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للجهات الحكومية والخاصة والمجتمع الإماراتي عامة، إلى إطلاق مبادرات تسهم في تكريس ثقافة الخير وتعميمه وتعظيم حجم الاستفادة منه، وتوسيع دائرة العطاء في الشهر الفضيل. ويواكب نادي دبي للسيدات، من خلال فعالياته المتنوعة وشراكاته، التوجهات الإنسانية والخيرية لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، إذ تولي سموها أهمية كبيرة لهذا الجانب، وحولته إلى عمل مؤسسي من خلال مبادرة «المنال الإنسانية»، التي أطلقتها سموها في يوليو 2013، ترسيخاً للقيم الإماراتية التي تعزز أهمية العمل الإنساني، ونفذت المبادرة منذ ذلك الحين العديد من المشروعات والبرامج الخيرية التي مسّت فئات وقضايا إنسانية عديدة في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها. 24 إماراتية قالت مديرة نادي دبي للسيدات، لمياء عبدالعزيز خان، إن «النسخة الجديدة من المعرض ستشارك فيها 24 مصممة إماراتية تبرعن بمجموعة متميزة من أحدث تصاميم العبايات والقفاطين، التي تحظى بقبول واهتمام الفتيات والسيدات في المجتمع الإماراتي»، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمعروضات يصل إلى نحو 1000عباية وقفطان، تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 1.7 مليون درهم، ستعرض بقيمة 1000 درهم فقط للقطعة الواحدة، في حين أن سعر القطعة الواحدة خارج المعرض يراوح بين 1000 و3000 درهم، متوقعة إقبالاً جيداً على المعرض نظراً إلى الهدف النبيل الذي يقام من أجله، وهو العمل الخيري والإنساني، كما يتواكب مع الاستعدادات لشراء احتياجات المرأة من الملابس لعيد الفطر المبارك، حيث يضم مجموعة متنوعة من هذه الاحتياجات. وثمّنت خان تفاعل المصممات الإماراتيات مع حملة «لتعليمها»، إذ فاق عدد المشارِكات والقطع التي تبرّعن بها التوقعات، معربة عن شكرها للمشارِكات ومبادرتهن بالتبرع بمنتجاتهن، لافتة إلى أن بعض المصممات يحرصن سنوياً على المشاركة في هذا الحدث الذي يذهب ريعه للعمل الخيري، مؤكدة أن هذا ليس بجديد على أبناء الإمارات الذين عرف عنهم حب الخير والتفاعل مع القضايا الإنسانية، متشربين من النهج الخيري للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات منذ تأسيسها. ويُقام المعرض برعاية ذهبية من مجموعة مستشفيات الإمارات، وتضم قائمة المشارِكات فيه: فاري، بوقِصة، هدى النعيمي، نبرمان، أنتومي، 1001، ديزاينرز إمباير، إلنا لاين، موزة كوليكشن، سلوتشيز، آر ديزاين، ثوبي باي زاهي، حصة الفلاسي، وينغز كوليكشن، لَمسَتي، نفس، فولادي، ثري دوتس، نقوه، ذا راب، إيقو، الإلهام، بي يو، فاطمة ويذ لاف. المسؤولية المجتمعية قالت لمياء خان إن الدعوة مفتوحة للسيدات في الإمارات لزيارة المعرض الذي يفتح أبوابه يومياً من العاشرة مساء وحتى الواحدة صباحاً، خلال فترة إقامته بمقر نادي دبي للسيدات، والاستمتاع بالتعرف على أحدث التصاميم واقتنائها، بالإضافة إلى فرصة الإسهام في العمل الخيري في شهر الخير والبركات، والتخفيف عن معاناة الأطفال والفتيات في الدول النامية، إذ يواجهن تحديات متنوعة أمام فرص الحصول على تعليم جيد، يسهم في تطويرهن وإعدادهن للمستقبل، مشيرة إلى أن حرمان الفتاة من حقها الأساسي في التعليم أو عدم مقدرتها على مواصلته، ينعكس سلباً عليها وعلى مجتمعها وأبنائها، بما في ذلك سوء الصحة وزيادة حالات الزواج المبكر، وفقدان الثقافة الحياتية التي تمكنها من التربية السليمة لأبنائها، وحرمان المجتمع من جهودها في التنمية. وأكدت أن نادي دبي للسيدات يولي قضية المسؤولية المجتمعية اهتماماً كبيراً ضمن خطط عمله وأنشطته السنوية، التي تتنوع بين الاهتمام بالبيئة والعمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها.
مشاركة :