شبح الإقالة يطارد شتيلكه مدرب كوريا الجنوبيةقال أولي شتيلكه مدرب كوريا الجنوبية الأربعاء إنه يتحمل المسؤولية وراء النتائج الضعيفة التي جعلت آمال الفريق في التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم محل شك لكنه لن يتقدم بالاستقالة من منصبه.العرب [نُشر في 2017/06/15، العدد: 10664، ص(22)]قلق وحيرة الدوحة - يصطدم الألماني أولي شتيلكه مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم بخطر الإقالة من منصبه بعد الخسارة المفاجئة أمام قطر 2-3 في الدوحة في الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا. وقال شتيلكه ردا على سؤال بشأن مستقبله على رأس الجهاز الفني للمنتخب الكوري الجنوبي “إنه ليس قراري، يجب أن ننتظر ونرى”. وزادت الخسارة، وهي الأولى لكوريا الجنوبية أمام قطر منذ 32 عاما، الضغوط على مدافع ريال مدريد الإسباني السابق، خاصة بعد الأداء الضعيف للمنتخب تحت إشرافه، حيث خسر أيضا أمام إيران والصين. وتابع المدرب الألماني “أتحمل كامل المسؤولية بعد هذه النتيجة، فأنا من يضع القرارات التكتيكية”. وتحتل كوريا الجنوبية المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى من التصفيات برصيد 13 نقطة، بفارق 7 نقاط خلف إيران أول الفرق المتأهلة إلى المونديال عن القارة الصفراء. وتتقدم كوريا بنقطة واحدة عن أوزبكستان الثالثة (خسرت الاثنين أمام إيران 0-2). وتلتقي كوريا الجنوبية في الجولتين الأخيرتين من التصفيات مع إيران وأوزبكستان. ويتأهل الأول والثاني من المجموعتين في الدور الحاسم إلى النهائيات مباشرة، ويخوض صاحبا المركز الثالث ملحقا من مباراتي ذهاب وإياب، ويلتقي المتأهل منه في ملحق آخر رابع منطقة الكونكاكاف. ومن المتوقع أن يحسم مصير المدرب في اليومين القادمين. إذ قال المتحدث باسم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم تشو جون-هيون “إن الاتحاد الكوري سيناقش منصب المدرب عندما تجتمع اللجنة الفنية”. ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة الفنية في الاتحاد الكوري الخميس، وسيتركز البحث حول المدرب حسب جون-هيون. وأضاف “إنها أزمة كبيرة، لقد خسرنا مباراة كان يجب الفوز بها. إمكانية تأهلنا من التصفيات باتت الآن في مأزق”. خورخي فوساتي مدرب المنتخب القطري قدم استقالته من منصبه مباشرة بعد الفوز على كوريا الجنوبية وشارك منتخب كوريا الجنوبية في آخر 8 بطولات لكأس العالم، وتحديدا منذ مونديال مكسيكو 1986، وتبقى أفضل نتيجة له فيها بلوغه نصف النهائي في النسخة التي استضافها مع اليابان عام 2002 قبل أن يحل رابعا. ومن ناحية ثانية قدم الأوروغوياني خورخي فوساتي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم استقالته من منصبه بعد دقائق معدودة من الفوز المفاجئ على كوريا الجنوبية 3-2 في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2018. وأعلن فوساتي عن استقالته خلال مؤتمر صحافي عقب المباراة مباشرة، مؤكدا “أن استقالتي من تدريب المنتخب القطري ليست لها أي علاقة بالأوضاع السياسية الحالية التي تمر بها المنطقة”. وتابع “أنا سعيد بالفوز على كوريا الجنوبية وفي نفس الوقت أشعر بالحزن بسبب احتمال عدم التأهل للمونديال”. وتحتل قطر المركز الخامس في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط. ومن جانبه، قال الشيخ حمد بن خليفة، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، إنه “فوجئ” باستقالة فوساتي وأن اللجنة التنفيذية للاتحاد “ستناقشه في هذه المسألة وإذا أصر عليها فإن الاتحاد سيعين الإسباني فيليكس سانشيز المدرب الحالي للمنتخب القطري الأولمبي بدلا منه”. وأشار إلى أن سانشيز “سيكون مدربا للمنتخب الأول خلال المرحلة الانتقالية المقبلة والتي تتوافق مع التوجهات الحالية لهيكلة المنتخب الذي سيكون مزيجا من العناصر التي مثلت المنتخب الأولمبي السابق خلال نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية التي جرت في الدوحة 2016 وبين العناصر التي تنشط حاليا في المنتخب الأول”. وكان فوساتي تولى تدريب المنتخب القطري للمرة الثانية في نهاية سبتمبر الماضي خلفا لمواطنه دانيال كارينيو الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة أمام إيران وأوزباكستان في أول جولتين من تصفيات كأس العالم. ومن جانبه يواجه البوسني-الفرنسي وحيد خليلودزيتش، مدرب منتخب اليابان لكرة القدم، ضغوطا لإعادة النظر في الأداء بعد التعادل مع العراق 1-1 الثلاثاء في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية للدوري الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. واعتبر رئيس الاتحاد الياباني للعبة كوزو تاشيما أنه لا توجد أعذار للنتيجة المخيبة التي مني بها منتخب بلاده في المباراة أقيمت على ملعب باس في إيران. وقال تاشيما “الحرارة ليست عذرا. كان يمكن أن نخسر المباراة”، مؤكدا “أننا محظوظون لخروجنا من هنا بنقطة”.
مشاركة :