سوق دبي تقود تراجعا جماعيا للبورصات الخليجية بـ 2.5 %

  • 6/9/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قادت بورصة دبي خسائر أسواق الأسهم في منطقة الخليج أمس بعدما قال مصرف الإمارات المركزي إنه يرى دلالات محتملة لتكون فقاعة عقارية، بينما باع المستثمرون في الكويت أسهم الشركات الصغيرة في ظل دعوة سياسيين من المعارضة إلى احتجاج عام. وهبط مؤشر سوق دبي 2.5 في المائة تحت ضغط أسهم العقارات والبنوك، التي حققت أداء أفضل من السوق في الأسابيع القليلة الماضية مع انضمامها لمؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في نهاية أيار (مايو) الماضي. وقال عامر خان وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى شعاع لإدارة الأصول "أعتقد أن هذا التقرير ربما كان عاملا وراء الهبوط رغم أنه لم يكن السبب الوحيد". وأضاف أن بعض عمليات جني الأرباح في دبي تعد أمرا معتادا في أعقاب رفع التصنيف من جانب "إم.إي.سي.آي" وقبيل الهدوء الذي يشهده فصل الصيف. وارتفع مؤشر سوق دبي الذي تهيمن عليه أسهم العقارات والمصارف 51 في المائة منذ بداية العام بعدما قفز 108 في المائة العام الماضي. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 18 و63 في المائة على الترتيب. وشكل سهم "إعمار العقارية" أكبر ضغط على مؤشر دبي بتراجعه 2 في المائة، بينما هبط سهم بنك دبي الإسلامي 3 في المائة، وسهم سوق دبي المالي 2.8 في المائة. وقاد سهم "أرابتك القابضة" للبناء الخسائر بين أسهم دبي في مؤشر "إم.إس.سي.آي" وانخفض 6.7 في المائة. وارتفع السهم بأكثر من ثلاثة أمثال قيمته منذ بداية العام، ليكون بذلك أحد الأسهم الأكثر تقلبا في السوق. وضغطت الأسهم، التي انضمت لـ"إم.إس.سي.آي" أيضا على المؤشر العام لسوق أبوظبي، الذي هبط 1.1 في المائة. وتراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 1.7 في المائة، وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.6 في المائة، وسهم بنك الخليج الأول 0.9 في المائة، وسهم "الدار العقارية" 2.6 في المائة. وتحركت بورصة قطر التي رفعت "إم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق تصنيفها أيضا في نمط مماثل وهبط مؤشرها 0.6 في المائة. وشكل سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 2.7 في المائة بجانب سهمي فوادفون قطر وأريد اللذين انخفضا 2.2 و2 في المائة على الترتيب. وتضاعف جني الأرباح في السوق القطرية الأسبوع الماضي بفعل ادعاءات بفساد متعلق بفوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم لعام 2022 وهو ما نفته الحكومة القطرية بشدة. وهبط مؤشر سوق الكويت 1.4 في المائة، مسجلا أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أشهر، وسجلت أسهم الشركات الصغيرة أكبر خسائر، بينما هبط مؤشر الأسهم القيادية كويت 15 "واحد" في المائة فقط. وقرر معارضون سياسيون من بينهم أعضاء سابقون في البرلمان الدعوة لتجمع عام قرب مبنى البرلمان غدا للإعلان عما وصفوه بفشل الحكومة بحسب ما ذكرته وسائل إعلام كويتية أمس.

مشاركة :