وفد عسكري سوري يزور بغداد لمناقشة «أمن الحدود»

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الدفاع العراقية إن وفداً عسكرياً سورياً عالي المستوى عقد محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين، في شأن أمن الحدود في أول زيارة علنية من نوعها منذ سنوات تهدف لتنسيق القتال ضد «تنظيم داعش». ووصلت القوات النظامية السورية في الأسبوع الماضي إلى الحدود العراقية في خطوة قد تفتح طريق إمدادات بري من إيران إلى سورية. وجاء في بيان وزارة الدفاع العراقية أن رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي التقى «وفداً رفيع المستوى» من وزارة الدفاع السورية «لبحث التنسيق والتعاون الأمني» بين البلدين. وأضاف البيان أن اللقاء تناول «عدداً من القضايا الحيوية، منها مسرح العمليات العراقي- السوري باعتباره مسرحاً واحداً وله عدو مشترك متمثل بتنظيم داعش الإرهابي». ومضى قائلاً إن «القضاء عليه (داعش) يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية ومسك الحدود من قبل القوات النامية للجيشين العراقي والسوري لإدامة الضغط المتواصل على العدو الإرهابي وإنشاء مركز عمليات مشترك يتم من خلاله التنسيق بين الجانبين». ولم يفصح البيان عن تفاصيل عن أعضاء الوفد السوري. وقالت مصادر عسكرية عراقية إن الزيارات السابقة التي كان يجريها مسؤولون سوريون كبار كانت تعقد سراً. وقال رئيس أركان الجيش العراقي إن الطرفين ناقشا استمرار تبادل معلومات المخابرات لتوفير المرونة للقوات الجوية العراقية لقصف أهداف على مقربة من الحدود ومنع المتطرفين من الدخول من بلد إلى آخر. وشقت القوات النظامية وحلفاؤها طريقهم في جنوب شرق البادية السورية ووصلوا إلى الحدود العراقية في الأسبوع الماضي على مقربة من «قاعدة التنف» حيث تدرب القوات الأميركية الخاصة مقاتلين معارضين. كما عرضت تسجيلات تظهر القوات النظامية وحلفاءها مع ميليشيات «الحشد الشعبي» على الجانب العراقي، ورفعها للسواتر الترابية والمتاريس. فيما نشرت وسائل إعلام إيرانية يوم الاثنين صوراً، تظهر قائد «الحرس الثوري» قاسم سليماني برفقة عناصر من «لواء فاطميون» الأفغاني، قالت إنها في البادية السورية. وقالت مصادر عراقية إن «سليماني وصل إلى الحدود مع الآلاف من مسلحي الحرس الثوري الإيراني، وميليشيات فاطميون، كخطوة لفتح طريق دمشق- طهران».

مشاركة :