قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن «الاقتصاد الروسي تجاوز مرحلة الركود»، مضيفا أن «الأزمة انتهت، وهناك نموا اقتصاديا على مدار الأشهر التسعة الماضية». وأشار بوتن، خلال حوار مباشر، إلى «انخفاض التضخم وارتفاع احتياطيات العملة الصعبة». وعانى الاقتصاد الروسي من الركود جراء تأثير انخفاض أسعار النفط عالميا والعقوبات الغربية، التي تم فرضها على موسكو على خلفية قيامها بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعمها المتمردين الموالين لها في شرق أوكرانيا. واعترف بوتن أن الاقتصاد الروسي لم يوقف بعد اعتماده على صادرات المواد الخام، لكنه اشار إلى أن «الصادرات في المواد البعيدة من الطاقة آخذة في الازدياد».