دعماً للجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الكويتية من أجل احتواء الأزمة الخليجية الأخيرة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الأول عن تأييده الكامل لتلك الجهود الرامية إلى تخفيف حدة التوتر وتعزيز الحوار الفعال لحل الأزمة الخليجية، في حين أكد الاتحاد الأوروبي أمس دعمه للوساطة الكويتية، داعياً، في بيان، أطراف الأزمة إلى الحوار وتخفيف التوتر، قبيل اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل لبحث تلك الأزمة. في السياق، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الأمين العام يتابع عن كثب تطورات تلك الأزمة، وأعرب عن اقتناعه بأهمية الحل الإقليمي، مؤكداً أن غوتيريس تحدث الأربعاء مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، بعد إجرائه عدداً من الاتصالات الأخرى، للتعبير عن دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الكويت لإزالة التوتر وتشجيع الحوار. على الصعيد ذاته، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو دعم بلاده وتقديرها للجهود التي يبذلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرأب الصدع الخليجي، بزيارته 3 عواصم خليجية في إطار سعيه لتحقيق هذا الهدف، مضيفاً أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصل بسمو الأمير قبل هذه الزيارات وبعدها أيضاً، «واليوم سنحاول معرفة الانطباعات، وكيف يمكننا أن نأخذ خطوات أخرى في هذا المجال». وأعرب أوغلو، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في الكويت، عن أسفه لما آلت إليه الأمور في الخليج، مؤكداً أن ما تسعى إليه تركيا حالياً هو إيجاد حل لهذه الأزمة، مضيفاً أن الرئيس التركي بذل الكثير من الجهود لإيجاد حل من خلال اتصالاته بعدد من قادة الدول الإسلامية.
مشاركة :