كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “بابليك بوليسي بولينج” أن 47 % من الأمريكيين يؤيدون عزل الرئيس دونالد ترامب، بينما يعارض الخطوة 47 %. صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن المستشار الخاص الأمريكي روبرت مولر، الذي يترأس تحقيقا في ادعاءات تدخل روسي بالانتخابات الأمريكية، يحقق كذلك في احتمال قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعرقلة سير العدالة. 11 % من 811 ناخبا مسجلا شاركوا في الاستطلاع لم يقررا موقفهم بعد. وعلاوة على ذلك، قال 49 % من المشاركين إن ترامب ارتكب جريمة عرقلة سير العدالة بشأن التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وبالمقابل، قال 41 % إن ترامب لم يرتكب الجريمة. 53 % من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس كاذب في حديثه حول علاقته بروسيا، فيما رأى 41 % أنه ليس كاذبا. من جهته، رفض ترامب الادعاءات الموجهة ضده قائلا عبر حسابه على تويتر اليوم الخميس: “لقد خلقوا قصة زائفة حول التواطؤ مع روسيا، دون أي دليل، والآن يمضون قدما في اتهامي بعرقلة سير العدالة من أجل هذه القصة المختلقة“. وشغل مولر  منصب مدير “إف بي آ ي” في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وكذلك في عهد جورج بوش الابن. وفي مايو 2017، جرى تعيينه مستشارا خاصا لرئاسة التحقيق بشأن التدخلات الروسية المفترضة في الانتخابات الأمريكية العام الماضي. ولاحقا، وصف ترامب التحقيق بأنه “أكبر واقعة تصيد سياسي في التاريخ السياسي الأمريكي“. وحاول الرئيس النيل من سمعة روبرت مولر قائلا: “التصيد يقوده بعض أسوأ الأشخاص الذين يتسمون بالتضارب“. وكان جيمس كومي المدير المعزول لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد أدلى بشهادته أمام لجنة الاستخبارات بالكونجرس  ذكر فيها أن ترامب طلب منه وقف التحقيق المتعلق بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين. مجلة نيوزويك الأمريكية قالت في تقرير سابق إن احتمالات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزايدت بعد الشهادة التي أدلى بها كومي حيث زادت نسبة المراهنين  على عدم استكمال ترامب لمدته وفقا لشركة المراهنات البريطانية “لادبروكس“. وتوقع المراهنون أن فرص عدم قدرة ترامب على البقاء حتى 2020 تبلغ حوالي 63%.