«كتب اليافعين» تنظم فعاليات وأنشطة للأيتام

  • 6/17/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أمس الأول سلسلة من الفعاليات التفاعلية والأنشطة المختلفة، التي استهدفت 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و10 أعوام، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.وتضمنت الفعاليات تناول الأطفال وجبة الإفطار في واجهة المجاز المائية، وتقديم سلسلة من الورش والأنشطة في «مركز ألوان» حول فنون الأعمال اليدوية، والرسم على الوجه، إلى جانب تقديم هدايا للأطفال، وقراءة قصة «المحبة في رمضان» للكاتبة ميثاء الخياط.وقالت مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «يمثل يوم زايد للعمل الإنساني نموذجاً حياً ومؤثراً عن حرص القيادة الرشيدة وشعبها على دعم المبادرات الإنسانية، وعما تقدمه الإمارات في سبيل دعم العمل الخيري، ترسيخاً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة ومجموعة الإنجازات التي حققتها على صعيد العمل الإنساني والخيري».وأضافت: «نحرص في حملة (اقرأ، احلم، ابتكر) إلى أن نكون حاضرين دوماً بمختلف المبادرات والفعاليات التي تسهم في تنمية قدرات الأطفال وتمكننا من التقرب أكثر إليهم، كما ونحرص على توفير ما يناسبهم من المحتوى القرائي الذي يكوّن أفكارهم ويبني شخصياتهم، وجاء اختيارنا لأطفال مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي كونهم جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع، وشريحة مهمة من جيل المستقبل وعماده».وتحتفل الإمارات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني في التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه. وتشهد الاحتفالات بيوم زايد للعمل الإنساني إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية من خلال الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الحكومية والخاصة.وتهدف حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» التي أطلقها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2013 إلى تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب ودعم قدرات الأطفال على القراءة والكتابة والابتكار والإبداع في مجال قصص الأطفال من خلال تحفيز الأطفال واليافعين على القراءة وتطوير مهاراتهم في فن كتابة القصص وتحويل أفكارهم إلى قصص مكتوبة بشكل جيد واحترافي لتساعد بذلك على فهم أكبر لاحتياجات الطفل العربي في مجال أدب الأطفال.

مشاركة :