قتل 21 شخصا وأصيب 140 بجروح في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة سبقه تفجير عبوة ناسفة استهدف أمس نقطة تفتيش للشرطة العراقية في وسط قضاء طوزخرماتو الواقع شمال بغداد، بحسب ما أفاد مسؤول محلي. وأفادت حصيلة سابقة عن مقتل 15 وجرح 115 في الهجوم ذاته. وقال قائمقام طوزخرماتو شلال عبدول "قتل 21 شخصا بينهم اربعة من الشرطة واصيب 140 بجروح في انفجار عبوة ناسفة تبعه تفجير انتحاري لشاحنة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للشرطة" في وسط القضاء الواقع على بعد نحو 175 كلم شمال بغداد. وأضاف أن الهجوم وقع قرب مقر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، مشيراً الى أن التفجيرين أديا الى "أضرار كبيرة". وأكدت الطبيب صباح محمد أمين مدير عام صحة محافظة كركوك تلقي مستشفيات كركوك عدد كبير من الضحايا أغلبهم من المدنيين، مشيراً الى أن "بعض الجرحى في حالة حرجة". وتعرض قضاء طوزخورماتو الذي تسكنه غالبية تركمانية ويقع في محافظة صلاح الدين، خلال الفترة القصيرة الماضية الى هجمات متكررة. وفي هجوم آخر، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة "قتل جنديان وأصيب خمسة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منتصف النهار حاجز تفتيش للجيش في ناحية كنعان" الى الجنوب من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وأكد الطبيب رائد نعيم في مستشفى بعقوبة حصيلة الضحايا. وفي بغداد قتل موظف يعمل في وزارة النقل بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في منطقة المنصور، وسط بغداد، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وقتل شخص في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة البياع، غرب بغداد، وفقاً للمصادر. من جهة ثانية أضرم مسلحون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" أمس النار بخزانات النفط في مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار العراقية، حسبما افادت مصادر امنية. وأوضح المقدم حسين الدليمي من الجيش العراقي أن "مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش احرقت مستودع النفط الواقع غرب مدينة الرمادي بعدما سيطروا عليه فجر اليوم (الاثنين)". وقال ان "المجموعة قتلت اثنين من حراس الموقع الذي يضم خزاناً من الكاز والبنزين فيما انسحب الاخرون بعد مواجهات معهم". وتمكنت قوة من الجيش من استعادة السيطرة على الموقع بعد مواجهات أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر "داعش"، فيما لا يزال رجال الاطفاء يحاولون إخماد الحرائق التي اندلعت عند الساعة الرابعة فجرا، بحسب المصادر الامنية. وتأتي الحادثة بعد يومين من حادثة احتجاز الرهائن في جامعة الانبار والتي انتهت بتحرير جميع الطلاب بعد عملية عسكرية.
مشاركة :