أبوظبي (وام) تحتفل دولة الإمارات ودول العالم اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، تحت شعار «أرضنا، وطننا، مستقبلنا» والذي يوافق 17 يونيو من كل عام. ويهدف الاحتفال إلى تعزيز الوعي بالتصحر والجفاف كونهما أكبر التحديات البيئية حالياً، إذ يعد التصحر من الظواهر البيئية الخطيرة التي تهدد حياة المجتمعات الاقتصادية والمعيشية، حيث تتحول الأراضي الزراعية الخصبة إلى أراضٍ جرداء قاحلة وما يترتب على ذلك من تداعيات عديدة تمس حياة الإنسان واقتصاد البلاد. وتعد مكافحة التصحر من القضايا المهمة لجميع دول العالم، نظراً لانعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على صحة الإنسان ورفاهيته وأثرها في اتساع رقعة التصحر، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الأراضي في هذه المناطق. واستطاع مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بفضل إرادة التصميم والتحدي أن يحقق بالفعل ما رأى الخبراء أنه المستحيل وأن يحول الصحاري القاحلة إلى بسط خضراء منتجة للخير والثمار، حيث يقول «طيب الله ثراه» في هذا الصدد: «أعطوني زراعة..أعطكم حضارة». وتعتبر دولة الإمارات عضواً فاعلاً في جميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والتي انضمت إليها منذ عام 1998 بموجب قرار مجلس الوزراء، وأعدت أول استراتيجية وطنية لمكافحة التصحر عام 2003 وتم الانتهاء من إعداد مسودة وتحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، وفقاً للاستراتيجية العالمية والاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي واتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ واتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية والعديد من الاتفاقيات الدولية الأخرى الهامة. ... المزيد
مشاركة :