أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أنه "يتعين على الدوحة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف". جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأميركية، ولقائه وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون. ووافق الشيخ عبدالله بن زايد على اقتراح وزير الخارجية الأميركي، للمساعدة في تسهيل التوصل إلى تسوية دبلوماسية لمعالجة التهديدات للمصالح المشتركة لدولة الإمارات والولايات المتحدة واستقرار المنطقة بشكل عام. وفي وقت سابق، اجتمع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، وتم مناقشة الجهود المشتركة لإغلاق شبكات تمويل الإرهاب و"القائمة الجديدة" التي أصدرتها دولة الإمارات ودول أخرى بالمنطقة مؤخراً والتي صنفت فيها 59 شخصاً و12 كياناً على قوائم الإرهاب المحظورة. وعقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اجتماعات مع مستشار الأمن القومي الأميركي، هيربرت ماكماستر، ونائبة مستشار الأمن القومي الأميركي، دينا باول، حيث تركزت المناقشات على سبل التعاون لتعزيز الأمن الإقليمي. كما اطلع وزير الخارجية الإماراتي وكبار المسؤولين الأميركيين، على الخطوات التي تبنتها دولة الإمارات ودول أخرى لمجابهة دعم دولة قطر للتطرف، وللعمليات المشتركة الجارية لهزيمة "تنظيم القاعدة" في شبه الجزيرة العربية و"حركة الشباب" و"داعش" وغيرها من الجماعات المتطرفة في المنطقة.
مشاركة :