رمضان حول العالم (22)| اليمن: الريفيون يبيضون منازلهم و«المدفع» ينبه لموعد السحور

  • 6/17/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما أن تحل آخر ليالي شهر شعبان ينتظر اليمنيون نتائج استطلاع هلال رمضان، ويضطر بعضهم إلى ملازمة المسجد بعد أداء صلاة المغرب، استعدادًا لزف النبأ السار إلى أسرهم، رغم تنويه وسائل الإعلام لذلك. ينقسم اليمنيون إلى فريقين، الأول يتوجه لشراء مستلزمات رمضان والملابس الجديدة، والآخر يسعى أفراده إلى تنظيف البيوت حتى تلائم الأجواء الروحانية في رمضان. في حين يبيض سكان الريف بيوتهم بمادتي الجص والنورة، اللتين تستخرجان من مناطق معينة في الجبال، وتصنع محليًا بطرق تقليدية حسب المذاع بفضائية «مساواة». خلال ساعات النهار تكون الشوارع والأسواق خالية بشكل يوحي بأنها مناطق مهجورة، وهو الوضع الذي يتغير تمامًا ليلًا بعودة الحركة إلى طبيعتها، كما يأتي الريفيون إليها. كذلك تتزين الأسواق بشكل ملفت نتيجة عرض التجار لبضائعم بشكل مغرٍ، وهو ما تتسم به على وجه التحديد الأسواق الشعبية، وبالنسبة للمطاعم والمقاهي فيضعون طاولات تحتوي على أنواع الحلوى والمكسرات المقلية بالزيت، كالسمبوسة والرواني والبقلاوة، وهي الأصناف التي يقبل عليها اليمنيون بشكل كبير في رمضان. رغم تعدد السهرات الرمضانية والانتشار الواسع للقنوات الفضائية إلا أن اليمنيون يحرصون على الاستماع للمسحراتي بشكل يومي، كما يكون مدفع رمضان والأذان منبهان لموعد السحور. في بعض المناطق يتجمع الأقارب والجيران لتناول السحور، والذي يشتمل على أطعمة ومشروبات شعبية، ثم يتوجهون إلى المسجد لأداء صلاة الفجر.

مشاركة :