آلاف المصلين أحيوا ليلة 22 في المسجد الكبير - محليات

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حشود كبيرة من المصلين قصدت المسجد الكبير لإحياء الليلة الثانية والعشرين من شهر رمضان وهي الثانية من العشر الأواخر، حيث بدأ توافد المصلين عقب صلاة العشاء والتراويح وشهد محيط المسجد تواجد رجال الامن بكثافة للمحافظة على الامن وتنظيم الدخول للمسجد الذي جرى بهدوء وسلاسة.أمّ المصلين في الركعات الاربع الأول القارئ الشيخ بدر العلي صاحب الصوت الجميل الخاشع الذي جعل عددا كبيرا من المصلين تنهمر دموعهم خشوعا لله، وفي الركعات الأربع الاخيرة أم المصلين القارئ فهد المطيري صاحب الصوت العذب الذي لامس قلوب المصلين، ما جعل الكثير منهم يبكون.وفي الخاطرة الايمانة بين الركعات تناول الشيخ ناظم المسباح مفهوم العبادة في الإسلام الذي أكد أنه ليس محصوراً في صلوات وتمتمات وطقوس تمارس في أوقات محددة، بل هو أوسع من ذلك بكثير، إنه منهج للحياة الإنسانية برُمَّتها، فلا يعرف المسلم لحظة يقضيها بعيداً عن عبادة مولاه.وشدد المسباح على أن الإسلام يرفض قصر الدين على العلاقة بين العبد وربه فحسب، مؤكدا أن ذلك يعتبر قصوراً يقعد بالدين عن الغاية التي أنزل الله لأجلها الكتب وبعث لتحقيقها الأنبياء، وهي إصلاح الحياة الإنسانية، والقيام بواجب الاستخلاف في أرض الله وفق منهجه وشرائعه. ومن هنا كان مفهوم الإسلام للعبادة شمولياً، فالعبادة في الإسلام هي فعل كل ما يحبه الله ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة، فهي لا تتوقف عند مظاهر الشعائر الظاهرة، بل تتناول أفعال القلب واللسان والجوارح.وبين ان العبادة تغطي دوائر عدة في حياة المسلم، أولها: علاقته مع الله خالقه، وثانيها: ما يتعلق بالإنسان من آداب خاصة كالنظافة الشخصية وآداب الممارسات الحياتية، وثالثها: علاقته مع أسرته ومجتمعه، ورابعها: علاقته مع الأسرة الإنسانية، وأخيراً: علاقته مع بيئته والكون من حوله. وأما ثمرات العبادة التي يؤديها المسلم لربه، فهي كثيرة، منها اطمئنان قلبه واستقامة جوارحه، وهو ما يُكسب المرء سعادة الدنيا، وهي عاجل نصيبه من الخير، الذي ليس آخره ما نشهده من استقرار نفسي واجتماعي في حياة المسلمين الملتزمين بهدي الإسلام. وان العمل المطلوب منك هو دين لانك مؤتمن على امانة اوكلت اليك من صاحب العمل سواء كنت تعمل في القطاع الحكومي او القطاع الخاص لان العمل عبادة لذا يجب ان تؤدي العمل على اكمل وجه ارضاء لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

مشاركة :