أدى آلاف المصلين صلاة القيام في المسجد الكبير لليلة الـ 27 من شهر رمضان الكريم، التماسا لليلة القدر، إذ امتلأت أرجاء المسجد بالمصلين الذين توافدوا في وقت مبكر من هذه الليلة المباركة، وأمّ المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ فهد الكندري، وفي الركعات الأربع الثانية القارئ مشاري العفاسي. وألقى الشيخ أحمد القطان خاطرة إيمانية، أكد فيها، أن "القرآن الكريم أشمل على كل أمور وتفاصيل حياتنا، وأن الصيام هو عبادة تعلمنا السلوك الحسن وتهذب النفوس". من جانبها، استضافت اللجنة الإعلامية في المسجد الكبير ضمن برنامج "في رحاب الليالي العشر"، رئيس فريق التوعية والإرشاد في الإدارة العامة للإطفاء النقيب يوسف الصالح، إذ ذكر أن "الإدارة العامة للإطفاء تبدأ في استعداداتها قبل شهر رمضان المبارك من خلال تجهيز الفرق وتوزيع المهام؛ سواء كان للفرق المكلفة بالعمل في المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية الأخرى الموزعة على المحافظات الست، وذلك لتوفير أفضل الخدمات التي تقدمها الإدارة لمواجهة أي طارئ". وقال إن "الإدارة وفرت الآليات الكافية وزودتها بالمعدات والمتطلبات اللازمة للطوارئ التي قد تحدث في المساجد، لكن ولله الحمد العمل يسير بوتيرة منظمة، ولا توجد أي مشاكل أو ملاحظات تعترض طريق العمل"، مشيرا إلى أن "هناك وعيا لدى الناس بالاحتياطات الأمنية، وتفهمهم للعمل وتعاونهم مع الجهات المختصة خلال هذه الليالي المباركة". الشعبة النسائية كما استضافت اللجنة الإعلامية أيضا، رئيسة الشعبة الإعلامية في المسجد الكبير، سارة المحمد، التي قالت إن "العمل يتوزع في العشر الأواخر على العديد من الفرق العاملة في المسجد الكبير"، موضحة أن "الشعبة الإعلامية تهتم بنقل الصلاة والفعاليات والخواطر الإيمانية والدروس اليومية على مواقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحف الورقية والإلكترونية"، لافتة إلى أن "إدارة المسجد الكبير تستقبل هذا العام ما يقارب 150 متطوعة يعملن مع إدارة المسجد النسائية في تنظيم هذه الليالي المباركة". مسجد الهملان أحيا ليلة الـ27 توافد آلاف المصلين للتهجد في المركز الرمضاني للقراءات العشر بمسجد غزيل الهملان لليلة الـ27 من رمضان، إذ أم المصلين الشيخ المقرئ د. سلطان الفقيه من اليمن برواية رويس عن يعقوب. وقال رئيس المركز د. سعد الجدعان، إن "المركز حرص على توفير جميع سبل الراحة للمصلين، وذلك بتعاون أعضائه الذين كانوا يداً واحدة في خدمة المصلين من المواطنين والمقيمين". وأشاد الجدعان بجهود وزارة الداخلية التي لم تدخر جهدا في تقديم العون والمساعدة لوزارة الأوقاف عموما، والمركز الرمضاني للقراءات العشر خصوصا، لاسيما في مثل هذه الأنشطة المهمة. وأضاف أن "الداخلية سخرت إمكاناتها لخدمة المصلين في مختلف المراكز الرمضانية، وكان التنظيم مميزا من رجال المرور، خصوصا في الشوارع المحيطة بالمسجد، والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذه الليالي المباركة".