خلاف بين البيت الأبيض و«البنتاغون» بشأن توسيع العمليات العسكرية في سورية - خارجيات

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن، موسكو، دمشق - وكالات - كشفت تقارير أميركية عن خلاف بين مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بشأن توسيع النشاط العسكري الأميركي في سورية.ونقلت مجلة «فورين بوليسي» عن مصادر مطلعة، إن مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عزرا كوهين واتنيك، ومستشار مجلس الأمن القومي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ديريك هارفي، يصران على ضرورة توسيع العمل العسكري الأميركي في سورية، وتنفيذ عمليات في جنوبها، في حين رفض وزير الدفاع جيمس ماتيس أكثر من مرة اقتراحهما.وأوضحت أن وزير الدفاع الأميركي وبعض المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض ، يعتبرون أن الإجراءات المقترحة «خطوة محفوفة بالمخاطر»، من شأنها أن تجر الولايات المتحدة إلى «مواجهة خطرة مع إيران»، مشيرة إلى أن هذه المواجهة قد تجعل الوحدات العسكرية الأميركية المنتشرة في العراق وسورية هدفا أثناء المواجهات.ووفقاً للمعلومات، يرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد أنه من الضروري التركيز على تضييق الخناق على مسلحي تنظيم «داعش» في معاقلهم، بما في ذلك مدينة الرقة.ميدانياً، نجا المسؤول الشرعي في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) عبد الله المحيسني، من محاولة اغتيال نفّذها انتحاري في مدينة إدلب ظهر الجمعة الماضي.وذكر مركز إدلب الإعلامي أن انتحارياً فجّر نفسه أمام مسجد أبي ذر الغفاري وسط مدينة إدلب، مستهدفاً سيارة المحيسني، إلا أن الأخير نجا فيما قتل مرافقه. وسط هذه الأجواء، أفاد مكتب المبعوث الدولي لسورية ستيفان دي ميستورا، أمس، أن المبعوث يريد بدء جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف السورية في العاشر من يوليو المقبل.وذكر المكتب في بيان، إن دي ميستورا «يتمنى أن يعلن أنه سيعقد جولة سابعة من المحادثات السورية في جنيف. الموعد المستهدف لوصول المدعوين هو التاسع من يوليو على أن تبدأ الجولة في العاشر من يوليو».وأضاف ان المبعوث «يعتزم عقد جولات أخرى من المحادثات في أغسطس وسبتمبر» المقبلين.وفي جديد الأزمة الإنسانية، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن النقص الهائل في تمويلها قد يحرم نحو 9 ملايين طفل سوري من المساعدات الأممية. وأوضح مدير «يونيسف» الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، أن فجوة التمويل تبلغ 220 مليون دولار، مضيفا أن هذه الأزمة هي الأسوأ بالنسبة للمنظمة منذ إطلاق عملياتها في سورية.أرصدة «المركزي السوري» ستبقى مجمدة في سويسراجنيف - ا ف ب - أعلنت المحكمة الفيديرالية السويسرية، أرفع هيئة قضائية في سويسرا، أن أرصدة البنك المركزي السوري في سويسرا ستبقى مجمدة.وأوضحت في بيان، أول من أمس، أنها لن توافق على تسلم طعن من البنك المركزي السوري ضد هذا التجميد.وستنشر المحكمة تفاصيل القرار في وقت لاحق، فيما لم تتوافر أي إشارة عن قيمة الارصدة المجمدة.وكان البنك المركزي السوري قدم طعنا امام القضاء السويسري في قرار اتخذته برن بإدراجه في 2011 على اللائحة السوداء للكيانات والاشخاص السوريين، الذين جمدت ارصدتهم في سويسرا.ورأت المحكمة الفيديرالية بأكثرية 3 قضاة في مقابل قاضيين اثنين، أنها لا يمكن ان تقبل هذا الطعن، معتبرة أن البنك ليس مؤهلاً للطعن في إدراجه باللائحة السوداء.

مشاركة :