أبوظبي:«الخليج» أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤخراً حفل تخريج للدفعة الأولى من حفظة القرآن الكريم والحافظات الذين تقدّموا لنيل الإجازة بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءة حفص عن عاصم «1438 -2017م»، وذلك بفندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي، حضره الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة.والتحق بهذه الدورة التي انتظمت على مستوى إمارات الدولة لمدة أربعة أشهر نحو 99 دارساً ودارسة، أجريت لهم اختبارات في الأسبوع الأول من رمضان المبارك الجاري، وقد تأهل منهم لنيل الإجازة بالسند 89 حافظاً، كرمتهم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومنحتهم الشهادات.وأشاد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم من القيادة الرشيدة، سائلاً الله أن يديم موفور الصحة والعافية على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأن يوفّق أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لما فيه عزة الوطن وسعادة أبنائه.وقال: «إن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لتفرح بهذا الإنجاز في خدمة القرآن الكريم وسعادة حفاظه؛ إذ هي أول مؤسسة إسلامية تمنح هذه الإجازات بالسند على مستوى العالم، وإنه لشرف كبير أن ينتهي الدارس بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم»، مؤكداً تحري الدقة من قبل اللجنة التي أشرفت على هذا العمل، وكذلك دقة الاختبارات، لأن الذي يحمل هذه الإجازة سيحمل أمانة عظيمة فلابد أن يكون مؤهّلاً ومتقناً وقدوة في الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها حفاظ القرآن فقد كان خلق رسول الله القرآن.كما أكد الكعبي أن المخرجات المهنية والحرفية التي تتبعها الهيئة مكنتها من الوصول للمبادرات المبتكرة ومنها الإجازة بالسند، كاشفاً عن أن الهيئة ستتوسع أفقياً في القراءات والتمكين من علومها لاستنباط علوم وأفكار ومبادرات جديدة من هذا العلم، ووزع د.الكعبي الشهادات والهدايا على الخريجين كما كرّم المدرسين والإداريين.
مشاركة :